تجمع آلاف المحتجين بوسط العاصمة، الجزائرية، الجمعة للمطالبة بتنحي الرئيس عبد العزيز بوتفليقة فورا، وفقا لوكالة "رويترز". div id="firstBodyDiv" class="body-div-for-inread" data-bind-html-content-type="article" data-bind-html-compile="article.body" data-first-article-body="pوقد استبقت a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%AA+%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D8%A9&contentId=1238176"السلطات الجزائرية/a انطلاق تظاهرات الجمعة الخامسة من الحراك الشعي، بوقف وسائل النقل العمومية، وأعلنت خطوط السكك الحديدية توقفا مؤقتا للخدمات، كما أوصدت محطات المترو في العاصمة أبوابها أمام الركاب، بالإضافة لحافلات النقل العمومي./p pفي المقابل، استمرت حافلات النقل الخاص بالعمل، لكن بالحد الأدنى./p pوتأتي التظاهرات في وقت يطالب فيه a href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%B2%D8%A7%D8%A6%D8%B1%D9%8A%D9%88%D9%86&contentId=1238176"الجزائريون /aبتغيير النظام الحاكم وإلغاء الانتخابات، لا تأجيلها./psna relatedids="1238151,1238075" reftype="articleGroup" / pورضخ الرئيسa href="https://www.skynewsarabia.com/keyword-search?keyword=%D8%A8%D9%88%D8%AA%D9%81%D9%84%D9%8A%D9%82%D8%A9&contentId=1238176" بوتفليقة/a، الذي نادرا ما ظهر في مناسبات عامة منذ إصابته بجلطة قبل خمس سنوات، لمطالب المحتجين الأسبوع الماضي وتراجع عن الترشح لولاية رئاسية خامسة./p pلكنه لم يتنازل عن المنصب، وقال إنه سيبقى في الحكم حتى يتم إقرار دستور جديد، وهو ما يعني فعليا تمديد فترة ولايته الحالية./p pولم ترض هذه الخطوة الجزائريين الذين يريدون أن يتنحى المحاربون القدامى، الذين خاضوا حرب الاستقلال عن فرنسا من 1954 إلى 1962 ويهيمنون على البلاد، حتى يتمكن جيل جديد من القادة من توفير وظائف ومكافحة الفساد وإتاحة مزيد من الحريات.br /br /وخرج مئات الآلاف من الجزائريين إلى الشوارع منذ اندلاع الاحتجاجات السلمية قبل شهر./p" وقد استبقت السلطات الجزائرية انطلاق تظاهرات الجمعة الخامسة من الحراك الشعي، بوقف وسائل النقل العمومية، وأعلنت خطوط السكك الحديدية توقفا مؤقتا للخدمات، كما أوصدت محطات المترو في العاصمة أبوابها أمام الركاب، بالإضافة لحافلات النقل العمومي. في المقابل، استمرت حافلات النقل الخاص بالعمل، لكن بالحد الأدنى. وتأتي التظاهرات في وقت يطالب فيه الجزائريون بتغيير النظام الحاكم وإلغاء الانتخابات، لا تأجيلها.