مزحت رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا أرديرن، واصفة عرض زواج رفيقها لها، بأنه كان لحظة حميمة ضمتهما فحسب مع شرطي حماية واثنين من السكان المحليين، وكلب حاول تناول الشوكولاتة التي جلبها رفيقها معه. وكانت أرديرن تتحدث علنا لأول مرة اليوم الاثنين عن خطبتها لرفيقها منذ فترة بعيد، كلارك غايفورد، في عطلة عيد الفصح في بلدة ماهيا. وقالت إنها فوجئت بطلب غايفورد، ولم يضعا أي خطط للزفاف. ولاحظ مراسلون يوم الجمعة أن أرديرن تضع خاتما في إصبعها الأوسط، وهو اختلاف عن إصبع البنصر التقليدي، وأكد مكتبها في وقت لاحق خطبة الاثنين، وأوضحت أرديرن أن الخاتم يعود لجدة غايفورد. وقالت: "لذا، لم أكن أحاول إخفاء أخبارنا عن أي أحد.. ببساطة لا يناسب الإصبع الصحيح، ولهذا السبب يستقر في المنتصف". ولدى أرديرن وغايفورد ابنة عمرها 10 أشهر، هي نيفي. وأصبحت أرديرن ثاني زعيمة عالمية منتخبة في التاريخ الحديث تلد أثناء توليها منصبها وذلك في يونيو الماضي. وقالت مازحة: "كلارك وأنا وفرد من جهاز الحماية الدبلوماسية، كانت لحظة حميمية جدا.. اثنان من سكان ماهيا، وكلب حاول بعد ذلك أكل الشوكولاتة التي اشتراها لي كلارك في نفس الوقت. لذلك كانت رومانسية للغاية." وأشيد بأرديرن، البالغة من العمر 38 عاما، على نطاق واسع لتعاطفها وقيادتها اللذين أبدتهما بعد أن قتل مسلح 51 من المصلين في مسجدين في كرايست تشيرتش في 15 مارس. ومنذ ذلك الحين ساعدت أرديرن في فرض قيود جديدة على الأسلحة في نيوزيلندا وانتقدت الطريقة التي كان المسلح قادرا بها على استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية لتعزيز وجهات نظره. وأدرجت مجلة "تايم" الشهر الماضي أرديرن على قائمتها لأكثر 100 شخصية نافذة في عام 2019.
