تخوفات قوى إعلان الحرية والتغيير من استنساخ الحالة السيساوية او الحفترية في السودان تمثلني !! لكن هذه القوى تخسر كثيرا بخطابها الإقصائي عندما تتنكر لمن شاركها صناعة الثورة وتفكر بعقلية إحتكارية . هذه القوى تدفع القوى السياسية دفعا لتفضيل المجلس العسكري عليها عندما يكسب المجلس العسكري 6 / صفر وهو يقول نريد فترة إنتقالية تشارك فيها كل القوى السياسية والمجتمعية وتثبت الوثائق ان قوى إعلان الحرية والتغيير تريد فترة انتقالية تحكمها منفردة وتتفضل ببعض مقاعد في التشريعي لغير الموقعين على قرآنها المقدس إعلان الحرية . شركاؤنا في التغيير من قوى إعلان الحرية والتغيير اسمعوها مني : الثورة تفقد كل يوم بريقها والخطاب الإقصائي والشروط المتعسفة والتفاوض المتعنت يرهق الشعب ويزيد من معاناته هذا الشعب الذي اثبتت تجربتنا معه انه شعب ملول جدا وفي اول ثورة أكتوبرية خرج بهتف بعد أيام لعبود الذي ثار عليه ( العذاب ولا الاحزاب يا عبود ضيعناك وضعنا معاك ) . إلى شركائنا في التغيير من قوى إعلان الحرية والتغيير إن تخوفكم هو تخوفنا وحرصكم على نجاح الثورة هو حرصنا ولكن يمكننا معالجة هذا التخوف بإجراءات موضوعية واشتراطات واقعية تجعلنا نكسب المعركة سياسيا وأخلاقيا وندلف إلى مرحلة إنتقالية مامونة المآل في تسليم السلطة إلى حكومة منتخبة . د.محمد علي الجزولي رئيس حزب دولة القانون والتنمية