أعلنت الإدارة العامة للمرور عن بدء تفويج المركبات السفرية بمناسبة عيد الفطر المبارك اعتباراً من يوم غد وأن التفويج العكسي سيبدأ ثالث أيام عيد الفطر. وقال اللواء طارق عطا مدير الإدارة العامة للمرور في مؤتمر صحفي اليوم إن المرور على أهبة الاستعداد تنفيذا للخطة الموضوعة لتفويج المركبات من وإلى الولايات، مبينا أن فكرة التفويج نبعت منذ العام 2002 من أجل تقليل الحوادث المرورية في ظل التزايد المستمر للمركبات الأمر الذي لا يتتاسب مع المواعين المرورية وأن التفويج يعمل على تنظيم وضبط حركة البصات في قوافل مرورية نتحكم في سرعتها وأزمنتها حفاظا على سلامة المواطنين، مشيرا إلى أن الإدارة بصدد فتح التقديم للالتحاق بإدارة المرور لزيادة الكوادر والقوة العاملة من أجل الانتشار في كل الطرقات والتقاطعات، مشيدا بالإعلام وقال إنه شريك أصيل في نشر التوعوية المرورية. من جانبه استعرض اللواء النذير خضر عبد الرحيم مدير دائرة المرور السريع الخطة الموضوعة للتفويج التي وصفها بأنها مرضية لتحقيق الأهداف وتعمل على تحقيق السلامة المرورية وتقليل الحوادث، مشيرا إلى الانتشار الواسع لرجال المرور والمركبات حيث تم حشد 184 ضابطا و1983 فردا بجانب 284 دورية و29 إسعافا إضافة إلى الدفاع المدني مع توفير كل معينات واحتياجات القوة، مؤكدا حرصهم وجاهزيتهم لإنجاح الخطة وأن الدائرة الفنية تعمل على تحديث العمل عبر مشاريع التتبع الآلي والرادارات للتحكم والسيطرة على المركبات السفرية، مشيرا إلى تركيزهم على التوعية المرورية وتطبيق القانون والانضباط، مشيرا إلى أن العام الماضي تم فيه تفويج عدد كبير من المركبات والمواطنين حيث تم تسيير 1453 فوجا، مشير إلى أن حملة إعلامية توعوية ستصاحب التفويج، مبينا أن مشروع التتبع الآلي والرادارات تعد إضافة إيجابية حيث حققت السلامة المرورية وعملت على السيطرة والتحكم في البصات السفرية وضبط السرعة حيث تم تركبب 1000 جهاز تتبع آلي في البصات كمرحلة أولى وأن المرحلة الثانية تسهدف 1000 آخر سيتم استلامها بعد العيد بجانب 35 رادارا جديدا، وقال إن إدارة المرور تؤدي عملها بمهنية وفي كل الظروف ولديهم من الوسائل ما قد يحقق السلامة والأمان، داعيا إلى الالتزام بالقانون والتفويج وأن أي سائق يتجاوز السرعة المحددة سيعاقب عليها وفق القانون والتي قد تصل إلى سحب الرخصة أو السجن. من جانبه استعرض اللواء عبد الكريم يوسف مدير مرور ولاية الخرطوم خطة الولاية لتأمين العشر الأواخر من رمضان وعطلة العيد، مبينا أن هناك خطة شاملة أعدت مبكرا لتأمين العاصمة مع الانتشار الواسع لضباط وأفراد الشرطة وعدد كبير من الآليات مع توفير الخدمات التقنية.
