بعض أصدقاء وزملاء النضال في تجمع المهنيين الذين رأوا بأنني غير مناسب في المجلس السيادي لن أخسرهم كأصدقاء ولن يكسبوني كعدو… فللوطن عدو واحد هو الحرب والتخلف وسوء استخدام السلطة. والوطن الذي نويت إن أساهم مع آخرين في وضعه علي منصة تؤهله للانطلاق، لن يخسرني كإبن دائم الطاعة في كل الأزمان والأزمات. فأنا الذي قاتلت من أجله حين ما كان يعافه معظم الناس، لن أتركه او اترك الآخرين يأكلون الموائد على جثته. كل الذي يختاره تجمع المهنيين يمثلني وكل الذي تختاره قوى الحرية والتغيير يشرفني. وسأستل سيفي الذي تعرفون في وجه من يمسهم. هذا أنا ولننظر للمستقبل. بقلم