كد الخبير الاستراتيجي دكتور الرشيد محمد إبراهيم أن التزام الفريق أول محمد حمدان دقلو عضو المجلس السيادي قائد قوات الدعم السريع تأهيل كامل لمستشفى نيالابجنوب دارفور ودفعه حوافز مادية شهرية للاطباء بالمستشفى بواقع خمسة آلاف جنيه لكل طبيب من حر مال قوات الدعم السريع لتوطين الكوادر الطبية بمختلف تخصصاتها بالمستشفى والتزامه كذلك بتوفير دورات تأهيلية للكادر الطبي العامل بالمستشفى وصيانة العربات والمعدات الطبية أكد انه مبادرة إنسانية عظيمة تشبه الرجل تماماً مبيناً أن دقلو وقوات الدعم السريع لهم إسهامات عظيمة في تحقيق السلام والامن والاستقرار في دارفور وان تأهيل مستشفى نيالا يصب في هذا الاتجاه. وأشار الدكتور الرشيد فى لقاء مع /سونا/ إلى مبادرات الدعم السريع الانسانية التي لم تقتصر فقط على دارفور موضحاً أنهم أغاثوا المتضررين من السيول والامطار في ودرملي والجيلي وولاية النيل الابيض وشمال كردفان مثمناً القوافل الانسانية التي سيرها الدعم السريع لاصقاع ومحليات دارفور النائية وأشتملت على أدوية وأطباء من مختلف الاختصاصات الطبية وانشطة خاصة لتقديم الخدمات للعجزة وكبار السن. وأوضح الخبير الاستراتيجي دكتور الرشيد أن المبادرات الانسانية والاجتماعية لقوات الدعم السريع تأتي كذلك امتثالاً للوثيقة الدستورية بعد نجاح الثورة بالتفرغ التام لبناء الوطن مؤكداً أن الدعم السريع أصبحت له مبادرات عالمية لحفظ الامن والسلام العالمي مثل محاربة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر ومكافحة الارهاب وتجارة المخدرات وذلك عبر حراسة الحدود السودانية مع دول الجوار وتسيير دوريات منتظمة عليها. من جانبه اوضح دكتور محي الدين محمد محي الدين/ لسونا/ أن ولاية جنوب دارفور يقع تحت ظلها الاداري عشرة محليات وتعدادها السكاني يبلغ 10 ملايين نسمة ونيالا هي ثاني أكبر المدن التجارية في السودان منوهاً إلى أن مستشفى نيالا بعاصمة الولاية يخدم كل هؤلاء وتأهيله جزء مهم من توطين الخدمات والكوادر الطبية بولاية جنوب دارفور مؤكداً أن مبادرة الفريق أول محمد حمدان دقلو ستوطن بالفعل العديد من الخدمات والكوادر الطبية لاهل جنوب دارفور والمحليات التي حول نيالا. وأضاف محيي الدين أن تأهيل مسشتفى نيالا يعتبر مكملاً للقوافل الطبية التي سيرتها قوات الدعم السريع لقرى جنوب دارفور النائية، مبيناً أن المبادرات الانسانية المتعددة لدقلو بدارفور تساعد على إستدامة السلام والامن والاستقرار وعودة النازحين واللاجئين لقراهم ومزارعهم وتوفير البيئة والحاضنة الملائمة لتحقيق السلام الشامل العادل في كل السودان وتحقيق التنمية المتوازنة بين كل ولايات السودان.
