أعلن رئيس هيئة الترفيه السعودية، المستشار تركي آل الشيخ عن نبأ سار اليوم الثلاثاء للنادي الأهلي المصري وجماهيره. وقال تركي آل الشيخ، "إنه قرر سحب جميع القضايا المرفوعة ضد إدارة النادي الأهلي المصري". وكشف تركي آل الشيخ سبب ذلك في تغريدة له على موقع "فيسبوك"، مؤكدا أنه من أجل دعم الرياضة المصرية. وكتب آل الشيخ قائلا، "قررت سحب جميع القضايا المرفوعة ضد إدارة النادي الأهلي المصري… دعما للاستقرار الرياضي ولمكانة مصر وأهلها القريبة من قلبي". ووجه رئيس هيئة الترفيه السعودية طلبا للجميع في مصر قائلا، "أطلب من الجميع سواء المحامين أو الأشخاص عدم الزج باسمي في أي حوار (محدش يتكلم باسم تركي آل الشيخ… أنا ليا لسان وبعرف أتكلم)… عفا الله عما سلف. وكان تركي آل الشيخ، الذي كان يترأس الاتحاد العربي لكرة القدم قال وقتها، إنه تقدم ببلاغات رسمية للأموال العامة المصرية ضد مجلس إدارة نادي الأهلي بقيادة محمود الخطيب، بسبب 250 مليون قال إنه تبرع بها لصالح الفريق الأحمر في مصر، خلال تواجده كرئيس شرفي للنادي، عقب نجاح الخطيب كرئيس للنادي. وأعلن وكيل آل الشيخ القانوني في مصر المحامي، محمد حمودة، في ذلك الوقت، إنه تحرك قضائيا ضد مجلس إدارة النادي الأهلي المصري برئاسة محمود الخطيب. وقال حمودة في تصريحات مصورة عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك"، إن "آل الشيخ أنفق 260 مليون جنيه وسيتقدم ببلاغ للنائب العام المصري، من أجل معرفة أوجه إنفاق هذه المبالغ التي كان تم تخصيصها من أجل تطوير إنشاءات النادي. وتعد هذه المرة الثانية التي يتنازل فيها آل الشخ عن القضايا التي رفعها ضد أو كيانات في مصر خلال يومين حيث قال أمس الإثنين إنه من واقع حبه لمصر شعبا وقيادة قرر سحب الدعاوى القضائية التي تقدم بها ضد عدد من المصريين مما اعتبرهم أساؤوا له في مواقع التواصل الاجتماعي. وكتب آل الشيخ تغريدة قال فيها "لمصر مكانة كبيرة في قلبي ولأهلها وقيادتها الكريمة معزة خاصة… لذلك قررت سحب كل القضايا المرفوعة لمن أساء لي في وسائل التواصل الاجتماعي… وعفا الله عن ماسلف… والمسامح كريم". وكان رئيس هيئة الرياضة السعودية قال في 11 سبتمبر / أيلول الماضي، أنه سيقوم بتحريك دعاوى قضائية ضد عدد من المصريين نظرا نظراً لإساءتهم لشخصه واسمه ومكانته، حسب قوله. وكتب آل الشيخ تغريدة – وقتها – عبر حسابه بموقع "فيسبوك" وأرفق بها عددا من الأسماء وصل لما يقارب 70 اسما، قال إنهم، "يسعون لتدمير العلاقات بين شعبين وبلدين – (يقصد السعودية ومصر)". وأضاف آل الشيخ "مصر في قلبي مثل ما السعودية في قلبي، وسأجعل كل مسيء عبرة لكي لا يقع أحد مثلي في نفس هذا الفخ وأنا أثق في القضاء المصري والقيادة الحكيمة المصرية التي لا تسمح بالإساءة لأحد (خليكو شجعان وماتمسحوش الإساءات دي إذا مقتنعين فيها لانها متوثقة عندي)".
