أكد رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية، رئيس نادي ألميريا الإسباني، تركي آل الشيخ، أنه أعاد علاقات الود بينه وبين رئيس النادي الأهلي المصري محمود الخطيب، قائلا إن "الخط الساخن" بيني وبين الخطيب سوف يمنع تكرار الخلافات. وكشف آل الشيخ، من خلال فيديو بثه عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أنه "لمس مدى حب المصريين له عندما تجول متنكرا في القاهرة". وتحفظ عن ذكر أسماء من تسببوا في تعكير صفو العلاقة بينه وبين النادى الأحمر، قائلا: "لن أستفيد من الكشف عن أسماء المتسببين في الفجوة مع مجلس الأهلي". وعبر رئيس نادي ألميريا الإسباني عن أمنياته برؤية الأهلي يمتلك أفضل تشكيل، ويفوز بدوري أبطال أفريقيا، ووضع حجر أساس بناء الاستاد، موضحا أن "حجم المصروفات التى أنفقها علي نادي بيراميدز وأندية أخرى في مصر يمثل 80% من تكاليف بناء الاستاد". وأوضح رئيس هيئة الترفيه السعودية، أن الحب لا يعني دفع مبالغ من جيبه، قائلا: "أحب مصر، أحب الأهلي، وأحب أن أستفيد أيضا". وعبر عن حزنه عندما يتعامل معه الناس ك"ماكينة أموال"، قائلا "كونّي "كريم" لا يعني أنني "شوال أموال"، معربا عن حبه وتقديره لنادي الزمالك، قائلا: "مستعد لمساعدته في أي وقت حتى لو أزالوا اسمي من المبني الاجتماعي"، لافتا إلى أن "البوست" الأخير الذي كتبه على صفحته مجرد دعابة من مشجع أهلاوي مشبها علاقته بين قطبي كرة القدم المصرية بقول "حبي لأم كلثوم لا يعني أنني غير معجب بعبد الحليم حافظ". ووجه آل الشيخ، خلال البث المباشر: "رسالتين لجماهير النادي الأهلي لعدم تكرار ما حدث قبل ذلك". قائلا: "خلينا في الكورة والملعب، لا نتحدث عن الأهل والأعراض، ولا للعنصرية". وعن عدم قبول استقالته من الرئاسة الشرفية للنادي الأحمر، علق آل شيخ قائلًا: "أمر يخص مجلس الأهلي"، ونفى أن يكون وراء انسحاب شركة صلة من رعاية الأهلي، مبديا استعداده لرعاية الصلح بين الجانبين. وأقر أن مصر تعيش أزهى عصور الحفاظ على كرامة المواطن، متمنيا إنهاء أزمة محمد أبو تريكة لاعب كرة القدم بالنادي الأهلي سابقا. واعترف أن الانطباع الأول عنه سيء دائما، نافيا تأثره بما يتداول على وسائل التواصل الاجتماعي. وعبر عن سعيه لتكرار تجربة موسم الرياض في القاهرة، والذي يقيمه في المملكة بدعوة نجوم الفن والغناء على مستوى العالم لزيارة السعودية. وكشف آل الشيخ عن حلمه بإقامة مبارة كرة قدم ودية بين الأهلي وألميريا الإسباني في ستاد القاهرة وسط 90 ألف مشجع.
