نظمت وزارة الشئون الدينية والارشاد والاوقاف الاتحادية الورشة القطاعية لتدريب الائمة والدعاة بولايات دارفور الخمس لعدد (300)داعية تستمر ثلاث ايام بعنوان "دور الائمة والدعاة في تعزيز السلام والتنمية" استضافتها مدينة نيالا حاضرة ولاية جنوب دارفور. ودعا اللواء ركن هاشم خالد والى جنوب دارفور فى افتتاح فعاليات الورشة اليوم الاحد بمدرسة "وقف المعارف التركية" دعا -الائمة والدعاة الى توعية المجتمع و التصدي للشائعات والنشاط الهدام من بعض الجهات والنظام البائد عبر وسائط "التواصل الاجتماعي" . ولفت الى ان البلاد تستشرف عهد الحرية والديمقراطية والسلام داعيا الى الوسطية والبعد عن الغلو والتطرف مؤكدا اهمية الورشة فى تصحيح المفاهيم الخاطئة والعمل على تطبيق وإرساء قواعد دولة الحق والشفافية والديمقراطية مقدما شكره للاتراك على ما قدموه للتعليم والصحة والان رعايتهم لورشة تدريب الائمة والدعاة لتعزيز السلام والتنمية فى جنوب دارفور. وتابع أن السلام والتنمية وجهان لعملة واحدة لاسلام بلا تنمية ولا تنمية بدون سلام. واشار هاشم الى ان وزير الشئون الدينية الاستاذ نصر الدين مفرح سيشرف الورشة غدا بينما يشرف الختام عضو المجلس السيادي محمد حسن التعايشي يوم الثلاثاء المقبل واشاد الوالى بجهد التربية والتوجية واللجنة العليا فى الاعداد والتجهيز للورشة . وقال دكتور ابراهيم التجاني ممثل اللجنة العليا ووزارة الشئون الدينية والارشاد والاوقاف ان الحكومة تسعى الان لتحقيق السلام والاستقرار مؤكدا ان للائمة والدعاة دور كبير فى تعزيز السلام ومخاطبة المجتمع ونشر الوعي المجتمي فى هذه المرحلة. واشار الى ان مسألة الخلاف فى المذاهب موجودة ولكنهم يريدون تقريب وجهات النظر ونشر التسامح وتصحيح الافكار والمفاهيم وفهم الدعاة للدين والوسطية .كاشفا عن تقديم (12)ورقة فى الورشة بمشاركة دعاة وعلماء من الخرطوم مع مراعاة تمثيل كل الجماعات الدينية فى دارفور على مستوي الدارسين والمقدمين والمعقبين على الاوراق. وقدم التجاني شكره لوالى الولاية اللواء هاشم خالد على مبادرة استضافة الولاية للورشة وعلى حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة. وابان مدير عام وزارة التربية والتوجيه بالولاية الهادي عبدالرحمن أبكر إن الورشة يتم من خلالها تقديم العديد من الأوراق العلمية منها التخطيط الدعوى واهميته ،التعايش السلمي ،العصبية القبلية واثرها على الفرد والمجتمع ودور المراة فى بناء المجتمع وجدلية الدين والدولة ووعد بانها ستكون نبراسا لأهل الإرشاد والدعوة للناس بالحسنى بعيدا عن التطرف والغلو والإنكفائية . ولفت إلى أهمية التخطيط في منهج الدعوة والارشاد منوها إلى تزامن إنطلاقة الورشة مع ذكرى مولد المصطفى صلى الله عليه وسلم .
