يبدو أن قحط بعد أن يئست تماماً من رفع العقوبات الدولية والغاء الديون والفوز برضى البنك الدولى وصندوق النقد ومجموعة باريس وخاب أملها في إلغاء الديون والمنح الأممية والاقليمية صار كل حلمها في البرنامج الثلاثي التحريفي للتفاصيل التالية :- 1-الاستفادة من انجازات الانقاذ المتبقية وتسويقها لجماهيرها بعد تغليفها في أوراق هدايا جديدة مثل المسلخ العالمي الذى انشأته زادنا بقيادة الشايقي ومفخرة القمر الصناعي السوداني الصينى الذي أُطلق قبل ايام ومشروع القطار السريع في ولاية الخرطوم ومشروعات المنتجات الزراعية للتصدير بنهر النيل والشمالية وسنار وبقية الانجازات التى ستطل تباعا لكل الولايات 2-الاستمرار فى الحملة المشؤومة في استئصال كل القيادات والكفاءات ذات الخبرة والالتزام بالخدمة العامة ودمغهم بتهمة الانتماء للتيار الإسلامي، ليمكنوا لكوادر اليسار من عديمي الخبرة والكفاءة والالتزام عبر كشوفات مثيرة للشفقة والغثيان كما تم وعد كوادرهم ذات الجنسيات المزدوجة في استيعابهم بسفاراتنا بحجة انهم وأسرهم لايستطيعون العيش في هذه البلاد ذات الشمس المحرقة والاقدام الحافية 3-سيفصل ترزية القوانين من عواجيز المحامين اليساريين حزمة من التشريعات والقوانين لافساد الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية لبلادنا واشعال ثقافة الكراهية تمهيداً لخلق كوارث وازمات لتمزيق السلام الاجتماعي، وتمهيدا لثورة عدمية او انقلاب عسكري. وقد وقع على البرنامج الثلاثي التحريفي للردة الوطنية التكوين الرباعي الجديد لقحت المكون من الحردانيين و(القابضين) والغاضبين والحالمين وقد صدق الأغبش الفنجري حين قال تلخيصا للردة الوطنية: انكتف البشاري وغدر المهاجري الراعي وكوراك الفتن مرقن بناتوا مداعي قد الشورى زاد غلب الدليل والواعي متل شملة (قحيتة ) هي تلاتية لكن قدها رباعي