قتل نحو 20 جنديا نيجيريا في هجوم لمتشددين على بلدة شمال شرق البلاد، وأسفر -أيضا- عن نزوح نحو ألف شخص، وفق اثنين من السكان ومصدر عسكري. وذكرت المصادر أن المسلحين دخلوا، مساء الثلاثاء الماضي، مونغونو في ولاية بورنو متظاهرين أنهم قافلة من الجنود، ثم هاجموا القوات داخل البلدة ودمروا ما لا يقل عن 750 منزلا. وقال أحد السكان ويدعى جوماتي سادو، إن الناس فروا إلى الأدغال خلال القتال، وإن ثلاثة مدنيين قتلوا برصاصات طائشة، فيما رفض متحدث عسكري التعليق. وأعلن تنظيم داعش في غرب أفريقيا مسؤوليته عن الهجوم على وكالة أعماق للأنباء التابعة له. وقال التنظيم إن أحد مقاتليه فجر سيارة ملغومة في البلدة؛ ما أسفر عن مقتل ثمانية جنود على الأقل وتدمير ثلاث مركبات مدرعة. وأضاف أن مقاتليه استولوا على سيارة وأسلحة وذخيرة قبل مغادرة البلدة. وانشق تنظيم داعش في غرب أفريقيا عن جماعة بوكو حرام المتشددة عام 2016، ويشن منذ ذلك الحين هجمات متكررة في المنطقة. وتسببت حملة تمرد تخوضها بوكو حرام منذ عشر سنوات في مقتل الآلاف وتشريد الملايين في شمال شرق نيجيريا.
