أعلن حزب المؤتمر الشعبي رفضه القاطع للقاء رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان برئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في يوغندا، ووصف ب«الخطوة الذليلة» ومواصلة لخيوط التآمر ليس فقط على فلسطين وإنما على الأمة العربية والإسلامية بأسرها، واعتبر أنها مناقضة لموقف الشعب السوداني وقيمه ومبادئه، وشدد على أن المجلس السيادي والحكومة الحالية غير منتخبين وغير مفوضين من قبل الشعب السوداني لعقد اي اتفاقيات تلغي المواقف التاريخية والثابتة للشعب السوداني. وقال الشعبي في بيان تحصلت «الجريدة» على نسخة منه إن اللقاء ليس فقط طعنة لقضية فلسطين، وإنما تلطيخ لسمعة السودان ومواقفه المشرفة دفاعاً عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وطالب الشعبي المجلس السيادي بالتبرؤ عن الموقف المنافي لوجدان الشعب السوداني وكرامته وعزة أهله، وحث الحكومة على اتخاذ موقف شريف حازم حول هذه القضية المصيرية، وأضاف «نربأ بأن يكون السودان في مقدمة المباركين لإنتهاك حقوق الشعب العربي الفلسطيني البطل بتطبيع العلاقة مع الكيان الصهيوني الغاصب المحتل»، ودعا القوى السياسية المختلفة بموقف وطني مشرف يعيد الأمور الى نصابها. وأكد الشعبي أن الشعب السوداني ظل مسانداً ومؤازراً للقضية الفلسطينية في وجه الكيان الصهيوني الاستيطاني المغتصب والمحتل لفلسطين، ولعهود الحكومات المتعاقبة الثابت في دعم القضية الفلسطينية، والشعب الفلسطيني الصابر ، لحين استرداد كافة حقوقه المسلوبة، وذكر بأن الجيش السوداني تشرف بالدفاع والقتال الى جانب إخوته المقاتلين من مختلف الدول العربية دفاعاً عن أرض القدس الشريف وفلسطين في وجه المغتصب الصهيوني الغاشم. الخرطوم : حمد الطاهر
