قطعت مفوض الشؤون الاجتماعية بالاتحاد الإفريقى الأستاذة أميرة الفاضل محمد الفاضل بعدم رغبتها بالترشح مرة أخرى لمنصبها مؤكدة سعادتها بالدعم الذي وجدته من بلادها ومن الاتحاد الإفريقى والأممالمتحدة وفخرها بما حققته من إنجازات سواء على المستوى القطري لبلادها أو لمجموعة الدول الإفريقية البالغة ست وخمسين دولة وقالت السيدة أميرة الفاضل التي تشغل منصب مفوض الشؤون الاجتماعية بالاتحاد الإفريقي بعد انتخابها بالإجماع من دول القارة لدورة 2017 – 2021 في تعميم صحفي بحسب سونا من مقر إقامتها بأديس أبابا أمس إنها تثمن عالياً الدعم الذي وجدته من بلادها وشعبها ومن قيادة الاتحاد الإفريقي ورؤساء وحكومات الدول الإفريقية ومن المجتمع الدولي وعلى رأسه الأممالمتحدة مما مكنها من قيادة مجهود ضخم استهدف كافة القضايا التي تواجه المجتمعات الإفريقية في مجال اختصاصها مثل مشاريع التنمية المجتمعية وقضايا الهجرة والاتجار بالبشر. وقالت أميرة في تعميمها الذي أطلقته عقب انتهاء القمة الإفريقية والتي كانت بمثابة تفويض لها لإكمال حصتها الانتخابية التي تنتهي العام القادم إن الرضا الذي ظلت تلمسه لدى الدول والمجتمعات الإفريقية خلال زياراتها لكل دول القارة قد أكدت لها سلامة البرنامج الذي وضعته والخطة التي عملت على تنفيذها لمعالجة تعقيدات الأوضاع في مجمل تلك الدول مما عزز لديها الرضى عن ما أنجزت وفي المقابل عزز لديها قناعة بالزهد في الترشح مرة أخرى لإتاحة الفرصة لآخرين لإكمال ما بدأته مؤكدة صادق تمنياتها للسودان وشعبه بتجاوز كافة المشكلات التي تواجه البلاد الآن وبالاستقرار والرقي. تجدر الإشارة إلى أن منصب مفوض الاتحاد الإفريقى الذي تشغله الآن السيدة أميرة الفاضل بعد ترشيحها للمنصب من السودان وحصولها على دعم كتلة شرق إفريقيا ثم حصدها لإجماع الدول الأعضاء يعتبر هو المنصب الأرفع الذي وصل إليه أي سوداني منذ العام 1963.
