#صدمة_وعي 8 *يا قحاتة سيبوا الاستهبال والاستغفال البلد ماشة إلى إنهيار* يا جماعة أي زول بيصف الحراك الذي ينادي بسقوط حكومة حمدوك بأنه عدو للثورة ده معناتو الثورة عنده هي إلغاء قانون الدعارة والافعال الفاضحة وتجريف قيم المجتمع . الثورة عنده طلب بعثة اممية ووضع السودان تحت الوصاية الدولية . الثورة عنده هي تفكيك القوات المسلحة وتكوين جيش على اساس فصائيلي وجهوي الثورة عنده تجريف أي قيم إسلامية من المناهج التعليمية وتقليل خفظ القرآن الكريم ومنع الاطفال من حفظه . الثورة عنده تعني رفع الدعم عن الوقود وطحن الشرائح الفقيرة . الثورة عنده تعني إنهيار العملة الوطنية ووصول التضخم درجة غير مسبوقة وإرتفاع الأسعار والغلاء المهلك للأسر الفقيرة . الثورة عنده فصل الإسلاميين المعينين تعيين سياسي من الخدمة المدنية لا لفتح الوظائف لجميع السودانيين لكن لتعيين الشيوعيين بدلا منهم في تمكين بديل . الثورة عنده تقسيم السودان إلى مسارات خمسة تمهيدا لتقسيمه إلى خمس دول . الثورة عنده تسييس النيابة العامة وضرب المنظومة العدلية بجمع عدة سلطات في لجنة واحدة . هل هذه هي أهداف الثورة وغاياتها التي نجح حمدوك في تحقيقها ؟ وهل هذه هي الثورة التي نصف الآخرين بأنهم أعداءها ؟ . أيها الشباب أعداء الثورة ثلاثة فرق : *1/ فريق يعمل على إعادة النظام البائد .* *2/ فريق يعمل على الإبقاء على حكومة اليسار المختطفة للثورة والتي انخرفت بها بعيدا عن أهدافها .* *3/ فريق يعمل على استثمار هذا الإنهيار لتكريس حكم عسكري استبدادي .* *الثورة تبحث عن مربع جديد ( لا نظام بائد ولا يسار متطرف ولا حكم عسكر ) الثورة التي نعرف هي ما نطرحه في #حدقات حزب دولة القاتون والتنمية ، فنحن نبحث عن مربع جديد مربع *نحفظ فيه هويتنا وسيادتنا ووحدة أراضينا وقومية قواتنا المسلحة وتماسك منظومتنا الأمنية وحكومة كفاءات وطنية مستقلة لفترة قصيرة تنجز لنا تحولا سلسا وإنتقالا آمنا إلى نظام إنتخابي حر ودولة قانون ومؤسسات تقوم على عدالة الفرص ومعايير الحكم الراشد من الشفافية والشراكة هذه هي رؤيتنا التي يسعى البعض إلى تشويهها تارة بزعم اننا ندعو لعودة النظام البائد وتارة بزعم اننا ندعو لحكم العسكر .* *أيها الشباب هذه هي رؤيتنا فلتكن واضحة وهي رؤية جميع القوى السياسية الصادقة مع الثورة والجادة في إنجاز التحول السلمي السلس وهذه الرؤية تتطلب تضافر جهودنا جميعا لتحقيقها وبلادنا تمر بمنعطف خطير ربما يؤدي إلى فوضى يستغلها ويعمل لها أصحاب المشاريع الإقصائية من اليمين واليسار والعسكر على حد سواء .* *د.محمد علي الجزولي* *رئيس حزب دولة القانون والتنمية*
