بعد أن حقق فيديو قام بببثه الطبيب السوداني عمار عباس على فيسبوك، إنتشاراً غير مسبوقاً على وسائل التواصل الإجتماعي وكان محور الفيديو يتحدث عن التخبط الذي يقوم به وزيرة الصحة في السودان وبسببه حدث انهيار صحي في السودان ومات العشرات من غير كورونا لاغلاق المستشفيات وانعدام الادوية والرعاية اللازمة، عاد مرة أخرى دكتور عمار بفيديو جديد يكشف مزيداً من المعلومات حول صراع كبير في ملف الصحة بالسودان. وكشف عمار من خلال الفيديو المرفق الذي شاهدته كوش نيوز عن إمتعاض كبار الأطباء المعروفين بدعهم للثورة السودانية من سياسات دكتور أكرم في إدارة وزارة الصحة وتقديم العديد منهم لإستقالاتهم. وقال عمار أن دكتور أكرم يوجد في الوزارة من هم أكثر كفاءة منه وهو لا يحمل درجة الدكتوراة، وكشف عمار معلومات عن دكتورة نهلة التي هاجمته بمقال ووصفها بأنها كذبت في حقه كذباً واضحاً في حقه وقال (عرفت أن نهلة تم تعيينها اليوم مدير للإعلام بوزارة الصحة، نهلة أوهمت أنه أنا دكتور مغترب قاعد في الخارج وأهاجم في زملائي الشغالين على الارض والقابضين على الجمر، مع أنها شغالة معاي في نفس المدينة خارج السودان ورجعت الى السودان قبل شهرين وتواصلت معها قريبا وقالت انها حبيسة في السودان بسبب تعليق السفر نسبة للكورونا وهي الان توهم بأنه أنا المغترب وهي المناضلة على الجمر، انا داير الشعب السوداني يشوف لمن الكادر اليساري يرجع في اجازة سنوية من الإغتراب، كيف تتم مكافئته وقت فراغه بمنصب مدير ادارة في وزارة الصحة وسط معممة جائحة كورونا بدون خبرة اعلامية سابقة، هي إخصائية أطفال شاطرة ومحترمة وأنا أؤتمنها لأطفالي لو عيانين، لكن ما هي خبرتها في الاعلام بدون توظيف سابق يتم تعيينها بالامر المباشر مدير ادارة في وزارة الصحة في تجاهل تام للتنافس فقط الوظائف لشلة من اصحاب الوزير). وقال (أهلنا الذين يموتون الان ليس بسبب كورونا ولا عشان النظام الذي تركه البشير، بموتوا عشان زول واحد تم تقديسه ورفعه فوق النقد، ودي ما أخلاق الثورة دي أخلاق اليسار السوداني). يشار الى ان الدائرة اصبحت تضيق على أكرم وزير الصحة بعد مطالبة العديد من الجهات بإقالته فوراً مثل تجمع التمريض ولجان المقاومة بوزارة الصحة ومعظم قطاعات الشعب السوداني بسبب فشله الغير مسبوق في ادارة وزارة الصحة وتناقلت الأخبار فجر الثلاثاء تقدم عدد (5) من كبار مدراء إدارات وزارة الصحة السودانية باستقالاتهم عن العمل، إلى وزير الصحة د. أكرم علي التوم، يوم الثلاثاء، احتجاجا على التردي في الوضع الصحي نتيجة غياب الرؤية الشاملة لكيفية إدارة الصحة وعدم المؤسسية في إتخاذ القرار وغياب الشورى والديمقراطية.
