العالقين: لأن جائحة كورونا قضية في غاية الحساسية وتناولها ينبغي أن يكون بواسطة أهل التخصص في المجال الصحي والطبي فقد كانت المرة الأولى والوحيدة التي كتبت فيها عنها عندما عزمت الحكومة على فرض الحظر حيث رأيت أنه كان لزاما" علي تقديم بعض المقترحات المتعلقة بذلك وهذه هي المرة الثانية أتناول فيها بعد تردد لفترة طويلة قضية العالقين من السودانيين ببعض الدول وخاصة في جمهورية مصر العربية. ورغم تأكيدي على حساسية القضية ولكنني أرى أنه بحكم الإجراءآت الصارمة التي تتخذها معظم الدول فالعالقين لهم عدة أشهر في حجر طبيعي يشمل الجميع لذلك إحتمال الإصابة بالفيروس بينهم ضعيف للغاية وعليه من هم في مصر يمكن نقلهم بواسطة البصات وعند مدخل أرقين بالحدود يمكن إخضاعهم لتعقيم شامل ومكثف يشمل البصات نفسها ولا أعتقد أنهم بحاجة لحجر جماعي خاص بهم بل أرى أن الحجر المنزلي هو أجدى وأفضل مع التوعية العامة حول المرض والذي أضحى الجميع على دراية تامة به وعليه هذه مناشدة ونداء عاجل للقائمين على الأمر لإتخاذ هذا القرار وتنفيذه بأعجل ما تيسر. ولكم خالص الشكر والتقدير.