استمراراً لحملة تلفيقات "الفوتوشوب" جرى اليوم تداول لرسالة منسوبة لي تربط بيني وبين الاعتداء الذي تم على عثمان ذو النون نهار اليوم في سنار. تبع تداول هذه الرسالة سيل جارف من الاتصالات التلفونية والرسائل النصية على هاتفي الخاص تندد او تستفسر حول ما حدث !!. الرسالة ملفقة بالكامل بالطبع وهي تأتي في إطار حملة متكاملة تستخدم فيها الوسائط الالكترونية لنشر الغث وتشتيت الأذهان. ما حدث لذو النون أمر مدان بالكامل فالعنف ليس الوسيلة الأمثل للتعبير عن الاختلافات، وحرب الشائعات والتلفيقات هذه تؤشر بوضوح على ارتفاع وتيرة عمل جهات لها مصلحة مباشرة في خلق هذا الجو المضطرب.