أشاد والي كسلا المكلف اللواء ركن محمود بابكر محمد همد بالدور الكبير الذي قامت به لجنة المصالحة والمساعي الحميدة تجاه الاحداث التي وقعت بين ابناء قبيلة البنى عامر والحباب والنوبة خلال الايام الماضية وسعيها لتقريب وجهات النظر بين طرفي النزاع حتي تكللت المساعي بتوقيع اتفاق الهدنة بغية وقف العدائيات حتي انتهاء الاشكالية بتوقيع اتفاق المصالحة الشامل. جاء ذلك لدي لقائه اعضاء اللجنة برئاسة عمدة مدينة كسلا معتصم بابكر أحمد جعفر والذي استعرض الخطوات التي قامت بها اللجنة قبل صدور قرار تكوينها من الوالي بدافع التداعي والسعي بين الناس بالحسني مشيراً الي أن اللجنة التي ضمت عدداً مقدراً من أهل الرأي والحكمة وأعيان ولاية كسلا وممثلين لمختلف القبائل كان همها الاول استتباب الأمن ومنع وقوع الاضرار من منطلق أن الأمن مسئولية الجميع. وأوضح العمدة ان النسيج الاجتماعي بولاية كسلا نسيج مترابط وأن الذي وقع بين النوبة والبني عامر مسألة يجب البحث في أسبابها ومعالجتها لعدم تكرارها مرة اخري . من جانبه أشار عضو اللجنة الدكتور الطيب محمدين عبد الله الي أن اللجنة دخلت في إجتماعات مكثفة لبحث أسباب المشكلة الي جانب لقائها باطراف النزاع والاستماع اليهم بالاضافة الي استعانتها بالاحداث المماثلة التي وقعت في ولايتي القضارف والبحر الاحمر خاصة في مسألة القلد . واوضح ان اللجنة خرجت بنتائج ايجابية من خلال البحث المكثف ووضعت معالم محددة خاصة المتعلقة بالاسباب التي قد تكون سبباً في تكرار وقوع الأحداث معرباً عن تقديره لوالي الولاية وثقته التي ابداها في اعضاء اللجنة بالاضافة الي ادارته لملفي الازمة بطريقة حكيمة .