حكومة الناشطين وهي تقر على السودان بالمشاركة في تفجير المدمرة كول وإلتزامها بدفع تعويضات للضحايا تفتح شهية الأمريكان فأصدرت المحكمة العليا الأمريكية قرارا يلزم السودان بدفع 4.4 مليار دولار تعويضات بزعم المشاركة في تفجير سفارتي أمريكا في تنزانيا وكينيا وهكذا تورط البلاد حكومة ليست بقامة رجال دولة وليست بقامة أعظم ثورة !!. إن ذهبت الحكومة اليوم فقد جعلت على عاتق السودان بغبائها وسذاجتها مليارات الدولارات وإن بقيت ليوم غد جعلت السودان كله أرضا محتلة تحت الوصاية الدولية ، على الشباب أن يقرأ هذه الكوارث الحمدوكية بإنصاف وعقلانية بعيدا من التأييد الأعمى ، حمدوك جمهوره هو الغرب الذي يصفق له مستفيدا من إعترافاته لا الشعب الذي تزداد معاناته بسبب قراراته !!.