صرحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن الإجراءات الأمريكية في مجال الحد من التسلح أصبحت أكثر خطورة ولا يمكن التنبؤ بها وأضافت زاخاروفا: "لا يزال هناك عدم يقين بشأن تصرفات الولاياتالمتحدة فيما يتعلق بتمديد اتفاقية تقليص الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها… هذه سياسة موجهة للولايات المتحدةالأمريكية، تهدف إلى هدم حقيقي للأساس القانوني الدولي بأكمله والذي بني عليه الاستقرار والأمن الدوليان". وكان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أعرب منذ أيام عن قلق المنظمة الدولية من تآكل نظام الحد من التسلح بين روسياوالولاياتالمتحدة. وأشار دوجاريك، إلى أن تعطيل الاتفاقيات كاتفاقية الأجواء المفتوحة من الممكن أن يؤدي إلى سباق تسلح جديد. وقال معلقا على انسحاب الولاياتالمتحدة من اتفاقية الأجواء المفتوحة: "مرة أخرى نعبر عن قلقنا إزاء تآكل نظام الحد من التسلح بين الولاياتالمتحدةوروسيا". ووفقا له، فإن هذا النظام مفيد للمجتمع الدولي بأسره، ولا سيما في مسألة احتواء سباق التسلح الاستراتيجي. وشدد دوجاريك على أن "إنهاء مثل هذه الاتفاقيات دون استبدالها بشيء آخر يمكن أن يؤدي إلى أعمال مزعزعة للاستقرار، مثل سباق تسلح جديد".