اعتذرت شركة "تويتر" عن تصنيف بعض التغريدات، على أنها تحتوي على معلومات مضللة بشأن فيروس كورونا المستجد، المسبب لمرض "كوفيد 19″، ووعد بتصحيح هذا الخطأ. وكتب في سلسلة تدوينات على صفحته الرسمية "تويتر سبورت"، اليوم الأحد: "خلال الأسابيع القليلة الماضية، ربما شاهدت تغريدات مصنفة على أنها تحتوي على معلومات مضللة بشأن وجود علاقة بين انتشار فيروس كورونا المستجد وشبكة "5G"، مضيفا: "لم تكن كل تلك التغريدات ذات محتوى مضللا فعليا". وتابع: "نعتذر بسبب ما حدث من التباس في تصنيف التغريدات، ونعمل على تحسين نظام تصنيف التغريدات". وكتبت الشركة في تغريدة أخرى: "لا.. شبكة الاتصالات (5G) لا تسبب فيروس كورونا"، مشيرة إلى أنه يتم استخدام تصنيفات خاصة لتوضيح حقيقة انتشار المعلومات المضللة بشأن فيروس كورونا المستجد وقضايا خلافية أخرى. يذكر أنه تم تداول تدوينات على نطاق واسع تربط بين انتشار فيروس كورونا المستجد، وبين تثبيت شبكات الهاتف المحمول الجديدة (5G). وتروج التدوينات التي تتحدث عن علاقة شبكة المحمول الجديدة بالفيروس بأن ترددها يساهم في امتصاص الأكسجين من الجو. ووعد الموقع بتعديل نظام وضع العلامات التحذيرية الخاصة بالتغريدات المضللة، وللتفريق بين التغريدات التي تحتوي على معلومات مضللة فعليا وبين التي يتم تصنيفها خطأ على أنها مضللة. وأعلن موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، في أبريل/ نيسان، إضافة نظريات المؤامرة التي تربط تكنولوجيا الجيل الخامس بتفشي فيروس كورونا المستجد، إلى قائمة "البيانات غير المؤكدة". ونشر الحساب الرسمي للموقع تغريدة جاء فيها: "لقد وسعنا قواعدنا بشأن التصريحات غير المؤكدة التي تشجع الناس على الانخراط في أنشطة ضارة قد تدمر أو تلحق الضرر بالبنية التحتية لشبكة ال 5G أو قد تؤدي إلى حالة من الذعر أو الاضطرابات الاجتماعية والخوف من استخدام الشبكة". وفي مطلع يونيو/ حزيران الجاري، بدأ "تويتر" في عرض ملصقات التحقق من الحقائق على التغريدات التي يبدو أنها تربط بشكل غير صحيح بين تكنولوجيا الهاتف المحمول 5G وفيروس كورونا المستجد، بإضافة ملصق تقدم للمستخدمين الحقائق حول الفيروس التاجي. وبالضغط على الملصق الموجود أسفل التغريدة، سينقل تويتر المستخدم إلى صفحة مكتوب فيها "لا، 5G لا يسبب فيروس كورونا". ولا يوجد أي إثبات يربط ما بين شبكات 5G وفيروس كورونا المستجد، حيث تسببت بعض المنشورات المتداولة حول رابط ما بين الوباء وشبكات الاتصال بحوادث مختلفة أتلفت أبراج اتصالات وعرضت عاملين في مجالها للخطر، بحسب ما نشرته وسائل اعلام عالمية.
