سيرت الادارة العامة لمكافحة المخدرات حملة مشتركة من منسوبيها بولايتي جنوب وشرق دارفور وافلحت في مداهمة أوكار العصابات الإجرامية وداهمت مخازن البنقو ووضعت يدها علي عدد60 قنطار بنقو باحراش منطقة فنقا بشرق دارفور. وقال اللواء شرطة حقوقي سامي حامد حريز مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات في تصريح للمكتب الصحفي للشرطة ان ادارته درجت على تسيير حملات راتبة لأماكن زراعات نبات القنب الهندي بولاية جنوب دارفور وحملات لضبط مخازن المخدرات والسموم بولاية شرق دارفور بجانب حملات لقطع الطرق بالولايات التي يكثر بها النشاط الإجرامي وتهريب المخدرات. واضاف أن ادارته سيرت حملة نوعية مشتركة من إدارة مكافحة المخدرات بولايتي جنوب وشرق دارفور بعد توفير كافة المعينات اللوجستية والمعلومات الاستخبارية عن أنشطة الشبكات بتلك المناطق وتحركت الحملة ووصلت منطقة فنقا بمحلية الفردوس بولاية شرق دارفور واستطاعت تحديد مخازن تجار البنقو ومداهمتها واقتلاع المخزون من البنقو وأثناء الاقتحام حاول صاحب المخزن إتلاف المعروضات حرقا الا ان القوة استطاعت السيطرة علي الموقف واخماد النيران وضبط عدد 60 قنطار بنقو وعدد واحد بندقية كلاشنكوف ومعها خزنة بها عدد 11 طلق ناري وعدد 63 ذخيرة مدفع قرنوف كما تم القبض على المتهم الاساسي صاحب المخزن واتخاذ إجراءات قانونية في مواجهته بدائرة الإختصاص. واوضح مدير الادارة العامة لمكافحة المخدرات أن هذة الضبطية وجدت ارتياحاً وترحيباً رسمياً وشعبياً بالولاية تمثل في استقبال لجنة امن الولاية بكامل عضويتها للحملة ومخاطبة القوة والإشادة بالمجهود الكبير والتضحيات التي تقدمها الادارة في مكافحة هذة الأنشطة الإجرامية التي تستهدف تدمير قدرات الشباب والطلاب الإنتاجية وادخالهم عالم التعاطي والإدمان، بجانب الاستقبالات التي نظمها المواطنون علي امتداد خط سير الحملة والدعم المعنوي والموأزرة المجتمعية الكبيرة عرفانا وتقديرا لنجاح الادارة في تحجيم أنشطة تجار ومهربي المخدرات بجانب القضاء علي الزراعات في اماكنها النائية. وأكد اللواء حريز جاهزية ادارته للتصدي لكل الأنشطة الإجرامية التي تهدف الى إدخال الفئات المنتجة بالبلاد عالم المخدرات الامر الذي يهدد مستقبل البلاد في عمقها الأمني والاقتصادي والاجتماعي بجانب مقدرة ادارته بما تملكه من كوادر وخطط في احباط أنشطة الشبكات الدولية والوطنية.
