رأي الشخصي انه قبل التغيير بصدر رحب وقام بحفظ البلاد والعباد وقال للبرهان ومن معه على بركة الله واحفظوا الوطن والدين، فالرجل يعرف سوء الآخرين من الأحزاب، كما نري اليوم. لو أراد البشير أن يرفض التغيير لفعل عند اتصال وتبليغ الفريق أول/ عبد الرحيم محمد حسين له و لكان أخذ كتيبة حرسه الخاصة التي تتجاوز (90) مقاتل مدججي السلاح من الحرس الجمهوري قبل تغييرها بواسطة قائد حرسه وخرج الى مكان أمن داخل ولاية الخرطوم او احدي الولايات وقاد بنفسه إحباط خطة قوش وقحت، و الشرعية معه. لكن البشير بدلا من ذلك ذهب ونام وقام لصلاة الصبح و هو في المسجد غيروا كتيبة الحرس وبلغوه في المسجد وقبل التغيير بشهادة الفريق أول ركن/ عبد الفتاح البرهان، و مجموعة الحرس الخاصة للبشير والذين رفضوا التغيير مع كتيبة الحرس امرهم البشير بالخضوع لقيادة الجيش. هذا الموقف يدل على وطنية البشير بقبوله للتغيير ولم يفعل مثل رؤوساء دول اخري فانهارت تلك الدول. قيادة حزب المؤتمر الوطني وبالأسماء (بكري حسن صالح، نافع على نافع ، علي كرتي ) رفضت إنقلاب هاشم عبد المطلب على المجلس العسكري وقالوا له كما كنت. البرهان + حميدتي = أكرموا البشير وكفي إهانة له … فيحزوا من يأتي بعدكم لإزلالكم، لا تكونوا مثل الشيوعيين اهانو الأزهري اول رئيس وزراء للسودان ومات وهو في السجن. البشير أكرم من قبله النميري وسوار الدهب … كونوا مثله او افضل منه، لا تتبعوا سفهاءنا من احزاب اليسار.