كشف النائب الأول لرئيس مجلس السيادة الفريق ركن محمد حمدان ( حميدتي ) عن تلقيه تهديدات بالتصفية من جهات لم يسمها ، وشدد على ضرورة مراجعة ومراقبة شركات البترول وشركات تعدين الامتياز التي تستخرج حوالى 300 كيلو جرام من الذهب اسبوعيا وأعلن عن أن "الدعم السريع ألقى القبض على طائرة تحمل شحنة 340 كيلوجرام ذهب مشمعة جاهزة للتصدير إلا انه تم اطلاق سراح الشحنة " وبرأ حميدتي لدى مخاطبته مخاطبته حفل تدشين تصدير أول شحنة لصادر الذهب ببرج الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس أمس برأ شركة الجنيد من الشبهات التي أثيرت حولها وقال إن شركة الجنيد لديها جبل عامر تستخرج في الشهر مابين (30/40) كيلو ذهب يورد في بنك السودان المركزي إلا أن المشكلة ليست في الجنيد إنما المشكلة في المافيا أو العصابة التي تعرف شركة الجنيد حقيقتها . وإتهم حميدتي بحسب (سونا) من وصفها المافيا والعصابة الكبيرة" بالسعي لتدمير البلاد عبر تدمير مقدراتها الاقتصارية واضعاف عملتها القومية لكنه أكد أن الحكومة تعي ما يفعل هؤلاء وستضع حدا لمغامراتهم. وأكد النائب الأول ورئيس اللجنة العليا للطوارئ الاقتصادية، أنهم لن يألوا جهداً في محاربة هذه الجهات وإن تلونت وتغيرت سحنتها تحت الوضع الحالي. وقال دقلو إن الحكومة الانتقالية تضع نصب عينيها هدفاً رئيساً وهو حماية البلاد من التصدع والانهيار محذراً "أن البلد إذا اتفرتقت مابتتلم". ونوه رئيس اللجنة الاقتصادية الى أنه ومنذ تشكيل اللجنة العليا للطوارئ الاقتصادية انبثقت عنها 8 لجان فرعية واجهت سيلاً من المعاكسات لم تمكنها من لعب دورها المنوط بها. وطالب كافة رجال الاعمال المساهمة في المحفظة التمويلية التجارية للنهوض بالاقتصاد السوداني وتوفير العيش الكريم لمواطنه خاصة وان البلاد تتمتع بموارد طبيعية متعددة. وأوضح دقلو أن خطة الاستراتيجية للجنة العليا للطوارئ الاقتصادية ترتكز على بورصة الذهب والمحفظة التمويلية التجارية وعلى مشروع النافذة الموحدة الذي بدء العمل بها قبل 20 يوم وانتقد استمرار نفس الطريقة القديمة طريقة سير الاجراءات والمعاملات حالياً وزاد "العمل الماشي الآن بنفس طريقة النظام السابق من خلال لوبيات نفس المصدرين والمشترين للذهب الذين تلونوا مع الاوضاع السياسية بالبلاد" . ونوه رئيس اللجنة العليا للطوارئ الاقتصادية أن بنك السودان يمكن أن يشتري الذهب بنفس قيمة السعر العالمي ليوفر البنك احتياطي بالذهب وأن تذهب حصيلة الصادر الى تأمين استيراد السلع الاستراتيجية، ووعد دقلو بتأمين الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس وتوفير بيئة جيدة تلائم منسوبي الهيئة خاصة وأنهم يتعرضون لاشعاعات مما يعني أنه ينبغي تحسين مرتبات مجزية وحوافز العاملين فيه وأن يتلقوا التدريب المناسب. وكشف عن خطة لحفر جميع مناجم استخراج الذهب وتحديد باب واحد للرقابة عليها مشيراً الى أن الدولار من المفترض أن يكون سعره 15 جنيه وليس 150 وفق الخطط التي وضعتها اللجنة العليا للطوارئ الاقتصادية داعياً الى العمل لتحقيق استقرار سعر الصرف بجانب العمل على تخفيض سعر الدولار.
