أكد الأستاذ محمد عبدالله الدومة والي غرب دارفور أن الولاية تشهد استقراراً كبيراً مقارنة بالأزمة الاخيرة التي وقعت فيها احداثاً مؤسفة؛ مؤكدا أن حكومته ستتخذ من الحوار المجتمعي لتحقيق السلام الاجتماعي؛ و انهاءحدة التوترات بين المجموعات السكانية؛ وصولاً إلى سلام ينبع من القواعد لا سلام يأتي من الاعلى بالقوة. جاء ذلك خلال مخاطبته اليوم احتفالات الفرقة 15 مشاه بمناسبة وداع اللواء الركن دكتور ربيع عبدالله ادم قائد الفرقة 15 مشاة والي غرب دارفور المكلف السابق؛ وسط مشاركة كبيرة من لجنة أمن الولاية وقادة القوات المشتركة؛ وقوات الإسناد ؛وممثل الفرقة 21 مشاه- زالنجي؛ وقادة الإدارت الأهلية ؛ومديري المؤسسات والمصالح الحكومية ؛والمؤسسات الخاصة بالولاية والمحليات. وقال الدومة إن من أولويات عمل حكومته تحقيق الأمن والاستقرار؛ وإعمال حكم القانون في حسم التفلتات الأمنية استناداً إلى الخطة التي وضعها المحتفى به ؛والتي حققت الكثير من الاستقرار والطمأنينة في نفوس المواطنين . وأعلن الدومة حرص حكومة الولاية على نزع السلاح من ايدي المواطنين وابقائه في أيدي القوات النظامية فقط ؛ مشيداً باهتمام الحكومة الانتقالية المركزية بالولاية وارسالها لقوات كافية من أجل تطبيق القانون وفرض هيبة الدولة . وقال ان انسان الولاية قد عانى كثيراً من الانفلاتات الامنية التي جرت فيها بفضل السياسات التي اتخذتها الحكومة المخلوعة؛ مبينا أن المجتمع أصبح ضحية لتلك السياسات . وحيا والي غرب دارفور القوات المسلحة التي قال إنها الدرع الآمن للدولة ؛والقوات النظامية الاخرى لأدوارها الكبيرة في حفظ ورعاية مصالح المجتمع . من جانبه أعرب المحتفي به اللواء الركن دكتور ربيع عبدالله ادم والي غرب دارفور السابق ؛عن تقديره للتعاون الذي وجده طوال فترة توليه مسئولية الولاية من أعضاء لجنة أمن الولاية؛ وقادة العمل التنفيذي والإدارة الأهلية . ووجه رسالة إلى أهل الولاية بضرورة اتخاذ الحوار والتفاوض منهجاً لحل المشكلات؛ بدلاً عن لغة السلاح ؛ والاستفادة من الموارد الطبيعية التي تنعم بها الولاية . وأكد ربيع أن الولاية تجاوزت التحديات التي مرت بها ؛ بفضل العمل بروح الفريق الواحد؛ معلناً استعداده لتقديم العون والمساعدة للولاية وانسانها متي ما طلب منه . إلى ذلك خاطب الاحتفال اللواء الركن عثمان الحاج معلا مدير الشرطة؛ إنابة عن لجنة أمن الولاية؛ مستعرضاً الكثير من الإنجازات التي تحققت في المجال الامني؛ وذلك بفضل الادارة الرشيدة للولاية؛ ولجنة أمنها وادارة الازمة بمقدرة عالية من قبل المحتفى به ؛متعهدا بالعمل مع الحكومة بتنسيق محكم من أجل مصلحة الولاية ومواطنيها.
