☆ لا أعلم من هو ذلك العبقري الجهبذ الذي اخترع وسن عندنا سنة جمعيات الصداقة مع الشعوب الأخرى ، ولكن كل ذلك كوم وجمعية الصداقة السودانية الإسرائيلية كوم. ☆ مجموعة فيسبوك تسجل بإسم جمعية الصداقة السودانية الإسرائيلية يصل عدد المنضمين لها ل 5000 خلال أيام !! ومن المداخلات لن تفهم هل هي سخرية … أم يأس .. أم جهل ورومانسية ؟ ☆ لم ألاحظ فيهم ولا بالغلط شاب إسرائيلي واحد ، ولا أظن لأن الشاب الإسرائيلي مدرك للجانب العقائدي في دولته تأسيسا وبقاءا وليس لديهم ( قراي ) فكل شيئ في مناهجهم الدراسية مكرس لمزج الدين والتاريخ والدولة والماضي والحاضر والمستقبل. ☆ لا أستبعد أن يتعامل الإسرائيليين مع هذه الجمعية بكل ريبة وتوجس باعتبارها نوعا من الإرهاب ، فالماتش الفعلي لم يبدأ بعد فكيف يعقل أن يقوم جمهور المتفرجين باقتحام واحتلال الملعب لممارسة اللعب نيابة عن اللعيبة الرسميين ؟ ☆ بنو إسرائيل إذا أتوا يعرفون من يصادقون ، ولن يكون لديهم وقت يضيعونه مع صائدي الفتات وبقايا الموائد ، ولذلك أقترح على هؤلاء الطامحين أن يمدوا بينهم جسور الصداقة العابرة للتنظيمات والحزبيات ، صداقة مؤسسة على المشتركات والثوابت الكبرى فهم أولى ببعضهم من الغريب ولو كان إبن عمنا إسحاق ، أليس كذلك ؟