خسر منتخب الشباب السوداني، مساء أمس الأول، مباراته الودية أمام نظيره الكيني بنتيجة 1-2، في ختام برنامج معسكر صقور الجديان، تحضيرًا للمشاركة في تصفيات إقليم سيكافا، المؤهل لبطولة أفريقيا للشباب. المباراة التي جرت على ستاد أنيايو بقلب العاصمة الكينية، شهدت تقدم شباب السودان بهدف السبق في الدقيقة الخامسة عن طريق عز الدين عبد الرحمن. وأدرك المنتخب الكيني، التعادل في الدقيقة 35 عن طريق بريان وانياما. وفي الشوط الثاني، استمر منتخب السودان في تقديم أداء منضبط تكتيكيًا، وتقاسم السيطرة مع المنتخب الكيني.وأهدر منتخب السودان، عدة فرص، كما تصدى حارس كينيا لفرصة خطيرة، بيديه وهو خارج منطقة الجزاء. ومن خطأ في التمرير والتغطية، أضاف المنتخب الكيني، الهدف الثاني في الدقيقة 78 عن طريق ماثيو أمونيدُوَا. وكان منتخب السودان للشباب قد خسر الثلاثاء الماضي، المباراة الودية الأولى أمام نظيره الكيني بنتيجة (1-3). وشهدت المباراة حضوراً مميزًا للجالية السودانية تقدمه القائم بالأعمال والسفير بالإنابة محمد أحمد حجير، إلى جانب الملحق العسكري مجدي عبد الباسط والملحق الفني رحمة الله عبد الصمد ورئيس اللجنة التسييرية للجالية السودانية المعز بلال والأمين العام للجالية د. يزن أحمد الهادي وأعضاء السفارة وعدد مقدر من أبناء الجالية. وكان السفير حجير وأعضاء الجالية السودانية في نيروبي قد أقاموا مأدبة عشاء على شرف الفريق والجهاز الفني والإداري، أكد فيها السفير أن هذا الفريق واعد ويبشر بالخير، ودعا إلى العمل لتمثيل السودان بصورة مشرفة في الأداء والسلوك، وامتدح الانضباط الذي تحلى به أعضاء الفريق وتوقع لهم مستقبلاً ممتازًا إذا ساروا على هذا المنهاج. من جانبه، أشاد رئيس بعثة المنتخب الأستاذ إسماعيل رحمة عضو الاتحاد العام لكرة القدم، بوقوف الجالية السودانية مع الفريق وبدعم السفارة السودانية ومؤازرتها للفريق منذ قدومه الى نيروبي تحت قيادة الجهاز الفني بقيادة المدير الفني فرنسي الجنسية جزائري الأصل منير لهباب والمدرب العام الكابتن محمد موسى ومدرب الحراس حسن عوض وعضو الجهاز الفني سيف الدين عبد الله ومسؤول العلاج الطبيعي أسعد سليمان عبد الكريم . وتتواجد بعثة المنتخب الوطني للشباب بالعاصمة الكينية نيروبي منذ يوم الجمعة الماضي 30 أكتوبر 2020م؛ لإقامة معسكر مدته أسبوع استعدادًا للمشاركة يوم 22 نوفمبر الجاري بتصفيات إقليم سيكافا المؤهلة لنهائيات إفريقيا العام المقبل.
