-عندما يتعمد الإعلام الرسمى تغييب العقول،،وتغبيش الرؤى،، وتجريم الأبرياء،، وشيطنة الأعمال الصالحة،، ولىّ عنق الحقائق،،فإنه يعمد إلى انتاج برنامج مثل صنائع الشر،،ومثلما جاء فى الأثر إنَّ الدالّ على الخير كفاعله،،فإنَّ الناكر للخير هو صنَّاع الشر،،بل هو من مردة الشياطين بلا ريب. -كان الدكتور الحاج عطا المنان إدريس هدفاً غير مشروع بوسائل غير مشروعة للبرنامج الشرير الخبيث الخسيس الذى يُسمى صنائع الشر ،،لكن الحق يعلو ولا يُعلى عليه،، المهندس الحاج عطا المنان كان رأس الرمح فى تنمية الولاية الشمالية خاصَّةً،وفاتحة خير، فى غيرها من المواقع،،بعد مسيرة طويلة فى عمل الخير وزيراً للمالية بولاية الخرطوم،،ثمَّ والياً لجنوب دارفور،،وترأس اللجنة العليا لطريق شريان الشمال،،وترأس مجلس إدارة بنك التنمية التعاونى الإسلامى(بنك النيل فى مابعد) وبسط يده فى العمل الطوعى بلامنٍّ ولا أذى،،وتحولت كل الإستثمارات التى يؤديها إلى عمل وقفى يعود ريعه للنفع العام،،ويكفى الحاج فخراً،،إنه أحيا موات الصحراء القاحلة من أقرب نقطة شمال أم درمان إلى قنتى ومنها الى دنقلا،،والى مروى من جهة أخرى،،الى واحات متعددة المنافع وجعل من رمال قوز ابوضلوع،،وقوز الباجا،،والتمتام،،من كابوس يؤرق الركاب والسائقين الى محطات نابضة بالحياة وأسباب الرزق،،وجعل من منظمة السقيا الخيرية الى موارد لمياه الشرب النقية،،والزراعة،،فى ابوضلوع،، وأم جواسير،، وبوحات،،والقبولاب،، والتمتام،،وام الحسن،،وغيرها،،وأقام الحاج الاستراحات الكبيرة الجميلة والمساجد الواسعة المفروشة والمآذن العالية فى كل المواقع التى ذكرنا وغيرها فى امبكول،،ووادى العريس،،ووادى المقدم. -ولن ينصف الإنسان أخيه الإنسان،،مهما تابع محاسنه وذكر جلائل أعماله،لقصور معلوماته وربما نظره،،لكن ان يحيل المحاسن الى عيوب،،والخيرات إلى شرور،،فذاك لعمرى هو العمى والعمه والعته الذى لا يدوم الا كدوام العتمة بعد انبثاق الأنوار من كل مكان ،،والله غالب على أمره ولكن القحاطة لا يعلمون. -مابال الاعلام الذى أسدى إليه الحاج أيادٍ بيضاء،،فى الصحف (آخر لحظة) مثلاً،،وفى القنوات (قناة الخضراء) مثلاً،،والعديد من الاقلام التى رعاها بفهمه العميق لدور الإعلام،،وليت د.حسن ساتى كان على قيد الحياة لقال لهم (اعملوا حسابكم) واين انت ياأستاذ مصطفى ابو العزائم،،وأستاذ الهندى عز الدين،،من هذا الهتر والهدر الذى يقوم به هؤلاء الصنايعية صناع الشر،باسم صنايع الشر. صحيفة الانتباهة