تناول ناشطون قرار الحكومة باعتماد المنهج القديم كاملا للتدريس. فليس معنى ذلك أن المنهج القديم مبرأ من العيوب. ولكنه مقبول لأنه لم يصادم معتقد المجتمع. كما فعل زنديق زمانه القراي بمنهجه القائم على شريعة محمود الهالك. وهذا القرار يدل على خلع ثوب الثورية العاطفي وإرتداء ثوب البناء العقلاني. وبذا يمكن القول بأن ثورة تصحيح مسار الثورة قد بدأت. فرسالتنا لليسار ألا تتعبوا أنفسكم ويقودكم بغضكم للإنقاذ لمعاداة دين الله. فتجربة البشير لها ما لها وعليها ما عليها. فإن أصاب فله أجران وإن أخطأ فله أجر. ولكن يظل الإسلام هو الحل. وهو دين الفطرة. كيف لا وقبل أيام تاب على يد داعية مشهور مئات من صانعات الخمور (الفداديات). فهذه صفعة قوية لقيادية شيوعية صرحت بأن بيع الخمور مهنة شريفة لنساء الهامش. وكذلك لطمة في خد وزير عدل قحت. عليه نقول: (إن تربية المجتمع السوداني على الإسلام تعتبر عقبة كؤود في طريق الزنادقة والملحدين وعباد الهوى. فالصورة النمطية في ذهن المواطن عن الشيوعية بأنها كفر بواح. فعلى سبيل المثال لا الحصر نجد المغنية عشة الجبل بالرغم من معصية الغناء نأت بنفسها عن الشيوعية عندما قالت: "ما ببقى شيوعية عشان أموت كافرة"). فالتحية للشعب السوداني الذي تخصص في ألاعيب الشيوعيين ويعرفها من لحن القول مثل عبارات: الجبهة الديمقراطية والقوى التقدمية ومحاربة الرجعية والطائفية. لأن الشيوعي يخجل من قول: (أنا شيوعي). د. عيساوي … جامعة سنار 0121080099 الجمعة 2021/3/5
