عهدت الفيفا لسوداكال وضع خارطة طريق للمريخ، يحدد فيها تاريخ قيام العموميات بالتنسيق مع الاتحاد العام والأجهزه المختصة . الفيفا سلمت المريخ لسوداكال تسليم مفتاح يفعل فيه ما يشاء . لم تسأل الفيفا عن مطاريد سوداكال ولا عن المحامي الذي زعموا انه مقيم بسويسرا وكأن الفيفا ستجامل الرجل كونه من الجيران !! لم تلتفت الفيفا لعمومية عوضية سمك التي زعموا أنها معتمدة من الفيفا وأنها أنهت عهد سوداكال . مشكلة المريخ في إعلامه الذي يقود الجمهور المغلوب بالخلا . أين الذين زعموا أن عهد سوداكال قد انتهى؟ وأين الذين قالوا إن الفيفا أمهلت شداد وسوداكال 24 ساعة !! أين ذاك المحامي الذي تحول لكاتب ركيك العبارة ساذج الفكرة والذي ادعى أن شداد اتصل بالمجلس السيادي حتى يسحب أعداء سوداكال شكواهم من الفيفا . قال إيه (شداد يخشى من تجميد السودان) !! تجميد حتة واحدة !! تجميد مين والناس نامين . الذين صعّدوا قضية المريخ للفيفا خدموا شداد وسوداكال خدمة غير منظورة . شرعية سوداكال باتت عالمية بعد ان كانت محلية . بأمر الفيفا وبسبب الكورونا سوداكال باق بالمريخ لعام قادم وربما لأكثر من ذلك . كل العالم متضرر من الكورونا، إلا سوداكال . شداد استفاد من التصعيد الفيفاوي ذلك أنه لم يعد مسؤولاً عما يحدث بالمريخ . الفيفا باتت تصدر القرارات بنفسها وتحدد الجهة المنفذة وهو سوداكال فتى الفيفا المدلل . مشكلة المريخ في الصحفيين الذي يروجون لأكاذيب ويمتهنون سواقة الخلا على الجمهور المغلوب على أمره . قال إيه .. شداد ضلل الفيفا بمعلومات مغلوطة !! أها الفيفا حضرت بنفسها للخرطوم وبعدها عقدت أكثر من اجتماع اسفيري مع كل الأطراف فلماذا لم تصححوا المعلومات الشدادية المزعومة !! لجنة مريخاب الاتحاد العام (عامر وأبو قبة) سلمت تقريرها للفيفا وكان مصيره التجاهل التام . تأثر عامر وأبو قبة بالضغط الإعلامي وتعاملوا مع الملف بروح المشجع المريخي لا بروح المسؤولية القيادية كونهم في أعلى الهرم الكروي لذا أخفقوا في المهمة . تجاهُل الفيفا لتقرير لجنة عامر سبب كاف لاستقالة اللجنة . اللجنة تشكلت لتقديم رؤيتها للمعضلة الحمراء وقد رُفضت رؤيتها من الفيفا ورئيس المريخ الشرعي ومن رئيس الاتحاد . وعلى قول الزميل الرشيد خلاص شطبنا .