قبل فترة كنت مشيت عرس صاحبي ساكن في إحدى احيا الخرطوم الطرفيه اسمو مدثر اها مشينا العرس والعرس كان يوم جمعة وصلنا ناس العرس قبل الصلاة بنص ساعة استقبلونا استقبال حافل جابو لينا مويه صحه وعصير برتكان وحلاوة وتمر شربنا المويه والعصير واكلنا الحلاوة والتمر ومشينا نجهز للصلاة نتجمر ونتوضى اها العريس كان معانا شال الابريق ومشى الادبخانه يقطع الجمار العريس عندو تلفون ايفون وهو لابس على الله وخاتي التلفون في الجيب الامامي والجيب كبير اها شال الابريق وخشى الادبخانه تلاتة دقائق بس طوالي جا طالع وشو متغير ومخلوع قلنا ليهو مالك يا السيد العريس قال لينا تلفوني وقع في الادبخانه قلت ليهو بنطلعو ليك أن شاء الله ما تشيل هم بس نصلي ونجي سريع لان الجمعة جات لكن قبل نمش لازم تطبل الادبخانه لان لو خليتا فاتحه بجي زول بتجمر واحتمال التلفون يقطس لي تحت عشان كدي ممنوع الدخول إلا بعد نجي اها طوالي العريس رسل ليهو ولد جاب الطبله طبلنا الباب ومشينا المسجد نحن ماشين في الشارع علي الجامع قمت سعلت العريس قلت ليهو الادبخانه دي قريبه ولا بعيدة قال لي قريبه ومليانه ملي شديد قلت ليهو مبروووك التلفون اعتبرو طلع اها صلينا وجئنا قلت للعريس جهز لي بطارية نور وكمشه وقانيه العريس مشا براهو جاب القنايه والبطاريه والكمشه جاب كمشه استيل ما بتنعوج ما لينا قلت ليهو الكمشه دي ما بتنفع لازم تجيب كمشه المون امش الطباخ بتلقاهو عندو العريس مشىا للطباخ جاب منو كمشه المون جابه من حلة القيمه الطباخ بقرف بيها القيمه اها جابه وطوالي ربطانها في القنايه ومعاها البطاريه وطوالي نزلت القانيه في الادبخانه وشغال احرك في القنايه بالكمشه شمال يمين لمن قرفت التلفون جبتو مارق لكن مليانه فسحه العريس شم رحت الفسحه قام طرش انا شلت التلفون نضفتو وقلت لي اخو العريس جيب فتيل ريحه وصابون بشرى اخو العريس جابن وطوالي غسلت التلفون من بره خرت منو الفسحه وريحتو ونشفتو واشتغل عادي تاني غسلت الكمشه و وديناها للطباخ العريس اتكيف كيف جد قال لي لك الشكر والتقدير والله ما قصرت قلت ليهو دا الواجب وصيتي لكم ما تخشو الادبخانه بتلفونتاكم خلو التلفون برة الادبخانه عشان ما يقع #فهد_الأزرق
