تصاعدت امس حدة التوتر بشرق البلاد وأغلقت التنسيقية العليا لكيانات الشرق والمجلس الأعلى لنظارات البحا وتجمع شرق السودان الطريق القومي القضارف بمنطقة الفشقة و قامت بتتريس محطة الزيرو لتجديد رفضها لمسار الشرق وللمطالبة بحل الحكومة الانتقالية و هددت في الوقت ذاته باغلاق العقبة وميناء بورتسودان واسواق المحاصيل والخياري وكبري البطانة فى حال لم يتم تحقيق مطالب اهل الشرق وفي الاثناء امهلت لجان مقاومة ولاية البحر الاحمر حكومة الفترة الانتقالية 24 ساعة لحسم اغلاق الطريق وعودة الحياة الى طبيعتها وفي حال عدم حدوث ذلك هددت بجسمها نيابة عن الحكومة ووصفت اغلاق الطرق بالعملية الاجرامية. وقال عضو التنسيقيه العليا بولاية القضارف وممثل كيانات الشرق مبارك النور فى تصريح ل(الجريدة) أنهم لجأوا لاغلاق الطريق لعدم تنفيذ مطالبهم وطالب بحل الحكومة الحالية والغاء مسار الشرق وتنفيذ مطالب اهل الشرق واعلن عن الدخول فى اعتصام مفتوح ورهن رفعه بتحقيق كافة مطالبهم. من جهتها قالت لجان مقاومة البحر الاحمر في بيان لها ظللنا طوال عامين نتحاشى الصدام المباشر مع نظار القبائل لاعتبارات تتعلق بطبيعة المكونات المحلية على أمل ان تتخذ الحكومة بشقيها المدني والعسكري موقفا حاسما تجاه تفلتات الأعيان اللذين هم حصان طرواده لفلول النظام البائد لضرب الاستقرار والتمهيد لإعادة حكم المؤتمر الوطني الذي لازال ينخر في عظم ولاية البحر الاحمر بلا هوادة ولكن هاقد طفح الكيل . واعتبرت أن مايقوم به الناظر ترك ومن وصفتهم ببقايا فلول النظام المباد ابتزاز مهين، واردفت مايقومون به ماهو الا دور محدد لزعزعة الاستقرار وضرب النسيج الاجتماعي وتعطيل عمل لجنة ازالة التمكين خشية ان يتم فتح تحقيق في فساد صندوق إعمار الشرق والأراضي والمعادن وعائدات الموانئ والوظائف الوهمية وشركات الملاحة والصادرات والتخليص الجمركي وأموال الاستثمارات والبنوك وحماية لكل هذه التركة الكبيرة من ملفات الفساد . واضافت المقاومة لن نخون دماء الشهداء مهما كان حجم المتاريس وَلَن نساوم في ثورتنا وسندك كل طريق مقفل ونزيل الحواجز ومن وضعها في آن واحد والطريق القومي ملك لكل المواطنين ولن تستطيع اقفال متر واحد طالما فينا عرق ينبض ون وحذ ت الناظر ترك ومن خلفه من النظام المباد من التصعيد الذي وصفته بالأحمق ومنهج قطاع الطريق وأكدت أنه يهدد السلم الوطني وتابعت عليهم عدم الانجراف في مسالك غير محموده العواقب. الخرطوم: سعاد الخضر / شذى الشيخ
