يُحكى أن أحدهم تكبد مشاق السفر الى الخرطوم، ليحضر إحدى ندوات مولانا محمد عثمان الميرغني.. ثم عاد إلى القرية منتشياً، فسألوه عن موضوع الندوة، فزجرهم : ( إنتو أغبياء ولا شنو؟، لو كلام مولانا بيتفهم كان بقى سيدي و سيدكم ؟) :: وهذا حالنا مع خطاب رئيس الوزراء .. :: كان الخطاب رائعاً، لدرجة عجزنا عن تفسيره ..!!