قحت الرباعي الحاكم في سبيل تعزيز مغانمها في السلطة تريد حشر شارع 21 أكتوبر في جيبها لتفاوض به ، ولذلك تفهم لماذا لا يريدون التفاوض الأن مع العساكر ومع قحت 2 إلا بعد تظاهرة 21 أكتوبر كما قال إبراهيم الشيخ. ¤ لكنهم هذه المرة لا يستطيعون التخفي وراء صفحة تجمع المهنيين, فقد ظهر المستور وعاد التجمع/ الصفحة لمنابته الحزبية يساراً واتحاديين بعد عملية الانقسام الشهيرة. ¤ ولا يستطيعون كذلك الاختباء وراء دماء الشهداء لخلق 30 يونيو جديدة.. فقد باعوا الشهداء في صفقة الكراسي التي جلسوا عليها على مدى عامين، وظل هتاف الشباب يطاردهم (قحاتة باعوا الدم..)! ¤ ولا يستطيع الرباعي الحاكم هذه المرة في الاختباء كذلك وراء شعارات التحول الديمقراطي, فقد تم اختبارهم على مدى عامين ولم يقدموا لهذا التحول مجلساً تشريعياً ولا مفوضيات ولا محكمة دستورية! ¤ مشكلة الرباعي الحاكم الشهير في الأسافير ب"أربعة طويلة" إنه يلعب لعبة خطاب الكراهية والتخوين والاستفزاز والتقليل من قدر مُخالفيه داخل ميدان قوى الحرية والتغيير نفسها لا في ميدان الكيزان والفلول كما تعود دائماً, وهنا يكمن الخطر في خطاب وجدي صالح ومن يُناصروه. ¤ في سبيل البقاء في سلطة مطلقة لا مقيدة, سيركب الرباعي الحاكم كل صعب وذلول.. وتجارتهم الرائجة هي الدم, ولذلك سيحرصون على دفقه ثم يحشرون الجثامين في ثلاجات الموتى ويسيل الدم خارج أبوابها وهم يمضون إلى القصر الجمهوري يُساومون ويبتسمون ويضحكون ويُحدِّثونكم من جديد عن نموذج الشراكة الناجح والملهم!.