قبل أن يجف حبر توقيع حمدوك علي قرار تعيين وكلاء مكلفين للوزارات الإتحادية ..هاهو الفريق البرهان يصدر قراراً بتعيين نائب عام جديد .. قبلها بأيام عيّن حمدوك مديراً عاماً جديداً للشرطة ونائباً له وبعد ساعات من التعيين الصادر من رئيس الوزراء تمت ترقية مدير عام الشرطة ونائبه إلي رتبتي الفريق أول والفريق بقرار من البرهان !! بموازاة هذا التعيين صدر قرار آخر بتسمية مدير عام جديد لجهاز الأمن .. الفريق مفضل كان ولايزال قريباً من حميدتي قائد الدعم السريع .. وليس سراً ما تتداوله مجالس الأمن والسياسة أن قائد الدعم السريع هو من ضغط قبل مدة لتعيين مفضل نائباً لمدير الجهاز وهو ماحدث طيلة الفترة الماضية حتي لحظة ترفيع مفضل لمنصب المدير العام لجهاز الأمن !! لهذا وغيره لا أري داعياً للصراخ والعويل والميل لتصنيف الوكلاء الجدد للوزارات ..(القصة)كلها تبادل أدوار ..يتم تعيين مدير جهاز مقرب من حميدتي مقابل تمرير تعيين مدير عام للشرطة مع الصمت عن صلته بهذا الطرف أوذاك !! وفي أمر وكلاء الوزارات تم تمرير أكثر من وكيل لاعلاقة له بالحرية والتغيير وهو عين ماسيحدث في ملف تعيين الوزراء الإتحاديين وشاغلي المناصب العليا للدولة ..ستكون محاصصة من طراز رفيع .. أما الكفاءات في بلادي فلا بواكي لها ..ولا وجيع!!