طبعاً كل اليساريين والشيوعيين بالذات حينكروا حطب كيف تعاملوا مع فاطمة في سنوات عمرها ومحنتها الأخيرة .. لن ينسي التاريخ كيف تجاهلوها وأبتعدوا عنها ولم تجد في رحلتها الأخيرة غير أقاربها ومنهم إسلاميون اقحاح تعاملوا معها بلطف ومودة ومحبة توجبها صلة (...)
لأول مرة منذ تأسيس تلفزيون السودان القومي .. غابت مساء الخميس 27 يوليو 2017 النشرة الرئيسية للأخبار وعرض العاشرة مساء حيث فوجئ متابعو تلفزيون السودان بتأجيل العرض الإخباري دون سابق إنذار وسط دهشة الموظفين والصحفيين داخل الحوش الكبير ..
ولأهمية (...)
اهتزت مدينة كوستي عامة وحي أبوشريف خاصة علي وقع جريمة بشعة ضحيتها طفلة صغيرة تتأتي على ثلاث سنوات من عمرها ويبدو إنها علي موعد مع معاناة ستلاحقها طوال سنوات عمرها إن مد الله في أيامها ..
بدأت خيوط المأساة عندما فقدت الأم صغيرتها .. وبعد طول بحث (...)
تجمعني بالإخوة في صحيفة آحر لحظة صلات محبة ومودة توثقت عراها بحرصهم الشديد علي المشاركة في أحزان واتراح إخوان لنا وأحباب في الوسط السياسي والإعلامي .. وكثيرا ما حملتنا تصاريف القدر وواجب المواساة لأماكن وأحياء بعيدة داخل وخارج العاصمة الخرطوم (...)
* من أخبار ولاية شمال كردفان أن واليها مولانا أحمد هارون وأعضاء حكومته شاركوا شاركوا شباب مبادرة مناب في حملتهم الكبرى لنظافة مقابر الشريف بمدينة الأبيض.. ووفقا لما ورد في زاوية (نادي المشاهير) بأخيرة عدد الأمس من صحيفة (ألوان) في ثوبها وثورتها (...)
قبل أيام فوجئت بمشاهدة تقرير تلفزيوني من ولاية شمال كردفان وثق بالصوت والصورة زيارة نوعية للأخ الدكتور الفاتح عز الدين رئيس البرلمان لحاضرة عروس الرمال وجلوسه داخل قاعة اجتماعات حكومة الولاية وتلقي تنوير جامع مانع عن مشروع نهضة كردفان .. عقب الجلسة (...)
القائم بأعمال أمريكا في الخرطوم يطوف هذه الأيام في (حوامة إعلامية) آخذته وستأخذه إلي عدة صحف ومؤسسات ذات صلة بالإعلام (الحكاية شنو) آخر محطات السيد جوزيف ستامفورد كانت صحفية الصحافة الغراء والتي زارها أول أمس وأدلي عندها بتصريحات وإفادات تستحق عدداً (...)
لا يحتاج مولانا محمد بشارة دوسة وزير العدل الى نقل مكتبه لمقر نيابة الثراء الحرام لمتابعة ملفات الاعتداء على المال العام.. ولا يحتاج وزير العدل الذى حقق خلال فترة توليه الوزارة نجاحاً مهنياً سيبقي محل تقدير من كل الذين تابعوا ويتابعون نشاط وهمّة (...)
شهدت أروقة وكواليس حزب المؤتمر الوطني خلال الأيام الماضية حراكاً سياسياً لم تشهده دوائر الحزب منذ سنوات خلت.. جمع الوطني مجموعات مقدرة من المختصين وأهل الشأن وأدار معهم حواراً ونقاشاً صادقاً وأميناً حول السب الكفيلة للخروج من الأزمة الاقتصادية (...)
بين الاشفاق والاعجاب يتابع العالم تفاصيل رحلة رئيس الجمهورية لدولة الصين .. لحظات من الترقب والقلق تلك التي عاشتها امتنا طيلة يوم امس .. حبس الجميع انفاسهم ولم يستعيدوا عافية الانتظار المر حتي بلغهم نبأ هبوط طائرة الرئيس في مطار بكين!!
لا علم لنا (...)
حتى هذه اللحظة لم نجد (كلنا) إجابة محددة للسؤال أعلاه.. تضيع الإجابة ربما وتتوه بين طيات الجهات والمؤسسات المتعددة التي تتولى ملف هذه الشريحة من خلق الله الذين ماتوا في سفر جماعي داخل عاصمة البلاد المثلثة.. لم نستشعر بعد أو هكذا يبدو لي الأمر خطورة (...)
رسمت كسلا ابتسامة فرح خاص على ثغر الشرق الحبيب.. ولأن المصائب يجمعن المصابينا.. كذلك يشتركون في لحظات الفرح الاستثنائي، كالذي عاشته كسلا الولاية أول أمس، وانداحت مساحته بطول كل ولايات السودان وعرضها، الوجع مشترك وكذلك الهم.. ولا هم للولايات غير هاجس (...)
صب الأستاذ سعد أحمد سعد الكاتب بصحيفة الانتباهة جام غضبه على دعوة خاصة قدمتها جهة تنظيمية لم يسمها بمحلية الخرطوم، قال إنها قدمت دعوة وصفت بالخاصة، لمناقشة عدد من القضايا ذات الصلة بالتقاطعات التنظيمية والإدارية والسياسية بين المؤتمر الوطني والحركة (...)
نشيد الرزيقي !!
- تأسرني الطريقة الندية والعميقة التي يكتب بها الأستاذ الصادق الرزيقي زاويته الأسبوعية(ومنّا النشيد) بأخيرة الانتباهة كل جمعة .. أحرص على مطالعة هذه الزاوية لأن الأستاذ الصادق يكتبها من دواخله .. ويسكب فيها عطر الذكرى ويستدعي الصور (...)
- بالصدق كله أقول إنني لا أقرأ كثيراً ما يكتبه بعض الإسلاميين في نقد كسب الحركة الإسلامية السودانية وخيباتها وانكساراتها ونقاط ضعفها بعد وصولها للسلطة !! .. لا أجد تفسيراً موضوعياً لهذا النفور من القراءة ومتابعة ما يكتبه أمثال هؤلاء لكنني أحس بكثافة (...)
نادر السيوفي.. شاب وضئ الوجه.. بهي الطلعة.. مشرق الوجه.. لا تفارق الابتسامة وجهه.. أينما تلتقيه يصافحك بابتسامة صادقة تنبع من دواخله وأعماقه الندية ونفسه المطمئنة.. نادر من الذين تخرجوا في مدرسة الحركة الاسلامية الطلابية.. يذكره الذين عايشوه وعاشروه (...)
ü عشت في ولاية النيل الأبيض وترعرعت.. تنقلت كثيراً من الجزيرة أبا موطن الأهل والعشيرة والأسرة وتجولت في كل مدن الولاية ومحطاتها الكبيرة والصغيرة تقريباً.. وخلال سنوات الدراسة والعمل العام توفرت لي معرفة ودراية بكل تفاصيل الحياة هنا.. وعايشت عن قرب (...)
{ في خواتيم الأسبوع الماضي عشنا لحظات حزن بالغة.. لم تفلح كل محاولاتنا وتوسلاتنا في شجب الزجاج الذي انكسر والبيت الذي طار سقفه وتهدمت أركانه في لحظات معدودات.. ظلت أسرة صاحبنا مثالاً حياً للتماسك والتفاهم وحسن العيش بين زوج وزوجة.. لقد كان زواجهما (...)
- تؤثر العواطف السلبية والإيجابية تأثيراً شديدًا و(حاسماً) على حالتنا العقلية والنفسية والجسدية .. وتؤثر بالتالي على كل المناشط والمهام التي نقوم بها في حياتنا اليومية .. خذ مثالاً لما نقول حالة الزوج ومزاجه النفسي والوجداني إذا خرج غاضباً ذات يوم (...)
يحتل الأستاذ الإعلامي والإنسان مصطفى أبو العزائم رئيس تحرير صحيفة ((آخر لحظة)) مكاناً ومقاماً ساميًا في نفوس ودواخل كل الذين يعرفونه ويتعاملون معه من قريب أو بعيد .. فمصطفى إنسان بكل ما تحمل الكلمة من معاني ومقاصد .. فهو رقيق القلب .. لين الجانب .. (...)
في عمود صدى الخبر بتاريخ 5يونيو 2011م كنت قد تحدثت عن براءة مهنة الصحافة من وهم الشقاء لمن فاته الاطلاع علي العمود فقد ذكرت انها من المهن السامية وتحدثت ايضا عن ضرورت احساس الفرد بالشغف والرضاء عن المهنة التي يؤديها واالصحافة كغيرها من المهن لايمكن (...)
üضاعت تلك الفكرة العظيمة والمُخلصة قبل 15 عاماً من تاريخ اللحظة التي نعيشها .. ضاعت الفكرة بأوراقها تحت ركام التردد والخوف الحذر.. توسد صاحبها التراب وأغمض عينه بعد حادثة استشهاده المجلجلة .. مضى الشهيد الرمز أبو فاطمة إلى حيث أراد النهاية التي كرّس (...)
üأعددنا قبل ثلاث سنوات تحقيقاً صحفياً مطولاً عن الهدر الاقتصادي الذي ينتج بسبب الاحتفالات الرسمية والعارضة التي يتعطل بسببها دولاب العمل في كل أجهزة الدولة تقريباً يصحبه صرف مالي مرئي وغير مرئي على الحشود الجماهيرية التي يتم نقلها من داخل وخارج (...)
ظلت الثقافة في مؤخرة اهتمامات الإسلاميين طوال سنوات حكم الإنقاذ.. وتراجع الأداء والفعل الثقافي والتنويري الى المقعد الأخير في قائمة طويلة من الهموم والقضايا العاجلة، حيث طغى الاهتمام بيوميات الحياة السياسية ومستجدات العمل الأمني والاقتصادي على معالم (...)
عندما لا يجد المرء شغفاً ومحبة للمهنة التي يؤديها ويمتهنها, فعليه أن يلقي عصا العمل وينسحب فوراً!!.. الاستمرار في عمل تشعر فيه بالضغوط والمعاناة والرهق.. ولا تسكب فيه قدراً من رحيق عمرك ودواخلك وانت راضي النفس، ومطمئن القلب والوجدان, عمل كهذا عليك (...)