—-—————— شارف العام 2021م علي نهاياته والموت يغيب خيرة الرجال بمحلية الدندر حيث غاب عنا في رمضان الماضي الحاج والعم رجل البر والاحسان دفع الله الزاكي على وهو رجل قدم الكثير لطلاب العلم عطاء ثرا بلا حدود ممثلا في مدرسة أم عقرب الأساسية وكذلك مدرسة أم عقرب الثانوية وكذلك جامع ام عقرب حيث شيدها جميعا على نفقته الخاصه ونراها تقف شاهقة تحكي عن عظمة وسخاء هذا الرجل في عمل الخير و الإحسان وهي أعمال لا يمكن مداراتها و لا أود الخوض فيما قدم من أعمال خير سرا حيث لا تعلم يسراه عن ما تقدم يمناه وهكذا كان الرجل ونسأل الله أن يجعلها صدقة جارية في ميزان حسناته * ولقد وجد كل ضيف توجه لداره العامره الراحة والكرم فتجده هاشا باشا لا يبارح الضيف رغم كبر سنه ويجلس بجواره ليتحفه بما له من حكاوي شيقة واكرام بلا حدود حتي ساعات متأخرة من الليل * رحم الله العم الحاج ود الزاكي بقدر ما أعطى وبقدر ما قدم عطاء ثرآ بلا منآ ولا اذي وان يغفر له ويتولاه برحمته ويجعل البركة في ذريته و يعمر ويوسع في داره * كذلك ودعت الدندر رجل التقابة ورجل الخلاوي والبر والاحسان الشيخ العارف بالله الشريف بله الملقب ب(أب قراقيب) والذي توفي قبل شهر ولقد عرف الشيخ بتواضعه وحبه الشديد لعمل الخير وعلى سبيل المثال ما قام به خلال موسم الأمطار الماضي بتشييد عدة كباري على نفقته الخاصة بطريق الدندر العزازة ورأيناه حضورا ومشاركا العمال وواقفا بجوارهم شحذا للهمم طوال النهار وهم يقومون بالتشييد وعلمت بأنه باع لوري بدفورد لمقابلة تكاليف تشييد هذه الكباري إيمانا منه بأهميتها تسهيلا لحركة سير المواطن والمزارع والربط بين مدينة الدندر وقراها و مشاريعها الزراعيه في فصل الخريف ولقد رحل عنا الشريف بله إلى الدار الآخرة بجسده لكنه ترك زكري عطره تحكي عن زهده وكرمه ستظل عالقه بالوجدان وللشريف بله خلاوي ومسييد كبير في قرية التكمبري شرق الدندر على بعد70كلم تقريبا لتعليم القر آن الكريم واستقبال الضيوف واكرامهم نسأل الله له الرحمة والمغفرة بقدر عطائه وكرمه وان يجعل البركه في خليفته وذريته وان يعمر ويوسع في داره دار الخير والاحسان ولاحولة لا قوة إلا بالله وانا لله وانا آليه راجعون قسم بشير محمد الحسن صحيفة الانتباهة
