من كان يقدس حمدوك فإن حمدوك قد ذهب.. ومن كان يقدس الوطن فإن الوطن باقٍ لا يذهب.. وهذا ما قلناه كثيراً لمن كان هتافهم المقدس (شكراً حمدوك).. أوَ تذكرون – أحبتي – أوربما لا تذكرون؟.. وكذلك لمن قدسوا معه – ومن بعده – ناجي وسلك والشيخ والفكي وآخرين.. وذهب هؤلاء كذلك…من بعد ما فشلوا…كما حمدوك.. فإن كنا ننشد الديمقراطية الحقة – وحقاً – فإنها لا قداسة فيها لأحد.. وإنما الاحترام – كل الاحترام – لثوابتها.. للدستور…للحريات…لصنادق الاقتراع…للفصل بين السلطات.. والتقديس إنما يقود إلى (القطعنة).. أي أن يرضى البعض لأنفسهم بأن يكونوا قطيعاً خلف أناسٍ مقدسين.. فالقداسة لله وحده !!. خاطرة صلاح الدين عووضه 3/1/2022