في الغالب سيجمد الاتحاد الافريقي عضوية بوركينافاسو ، بسبب الانقلاب الذي حدث اليوم ، وبهذا سيرتفع عدد الدول التي جمدت عضويتها الى اربع وهي السودان / مالي / غينيا / وبوركينافاسو ، بينما نجت تشاد بفضل تدخل موسى فكي رئيس الاتحاد الافريقي ووزير خارجية تشاد الاسبق ولرضا فرنسا والغرب عما حدث هناك ، وكانت تلك سياسة جديدة تقدم " الاستقرار على الديمقراطية " ، بينما ضغطت ذات فرنسا على دول الاكواس فجمدت عضوية ماليوغينيا اللتين فيهما حركة سياسية قوية ضد النفوذ الفرنسي في بلادهم ، بوركينا شهدت في الاسابيع الماضية تصاعداً في العداء الشعبي المناهض لفرنسا و وهذا الحراك هو احد دوافع الانقلاب حتى الان !! يتوقع المراقبون سلسلة انقلابات عسكرية في القارة خاصة في غرب افريقيا . على الاتحاد الافريقي قبل ان يجمد عضوية هذه الدول والتي يتزايد عددها !! ان يبحث بشفافية في اسباب هذه الانقلابات والمرتبطة كلها بواقع دول مابعد الاستعمار والتي ما زالت تكافح للخروج من قبضة مستعمريها وتسعى للاستفادة من مواردها لصالح شعوبها !!
