ظلت لجنة قراقوش تشهر سيف مواد الإتهام 50و51 في وجه كل من لا تريد له حرية التجوال خارج السجن بل أن الذين جرى أعتقالهم من التابعين للجنة قراقوش في تهم فساد وخيانة أمانة من أمثال عجوبة وعبد الله سليمان لم تسع إلى أخراجهم من المحبس بعد مهلة الايام الثلاثة الممنوحة للنيابة لتقديم إدلة كافية…. الفرق بين ضحايا اللجنة ومنسوبيها أن الأوائل تلفق لهم التهم ويجدد لهم بغير مراجعة وأما الآخرين فإن المراجعة ستؤكد على الأرجح وجود أدلة كافية… كيف لا وقد قسموا الغنائم من المال العام أعطيات مثل أعطيات خلفاء بني العباس… إنه ذات الكأس فليتجرعوا. أمين حسن عمر