فرح اهل الفساد وأنصاره بقرار كاس وزعموا انه شهادة براءة من تهم لهف المال العام. حاولوا تسويق تلك الفرية على الرأي العام دون إيراد تفاصيل مهمة عن حقيقة القرار وكيفية صدوره. الحقيقة العبثية ان الثنائي الطاعن (جعفر وعطا المنان) حددا المُحكم الذي يدافع عن قضيتهما وحدد المطعون ضده (الاتحاد) المحكم الذي يدافع عن قرار لجنة الأخلاقيات بحرمان الثنائي من الترشُّح. المفارقة ان نتيجة الانتخابات قضت بخروج شداد و مجموعته من الاتحاد و دخول معتصم وشلته بما يعني أن الشاكي بات هو المشكو ضده !! معتصم يشكو الاتحاد الذي يترأسه !! مُحكّم الطاعنين (مصري الجنسية) اختار مُحكم الاتحاد الذي أدى المهمة بأفضل ما يكون ونجح في خسارة الاتحاد القضية . الخلاصة ان ملعب كاس كان به فريق واحد لذلك كان لا بد أن يفوز. النهضة انتبهت لهذه المفارقة مبكراً و طلبت ان يكون البروف و السلطان طرفاً في القضية لكن المحكمة رفضت بناءً على اعتراض الاتحاد . تلك هي اصل الحكاية بما يعني ان الانتصار المزعوم تحقق بأساليب فاااااسدة . انتصار مؤقت ذلك ان مراحل التقاضي لم تنته فهناك استئناف للمحكمة الفدرالية السويسرية . محكمة عدييييل و ليس تحكيما. لكي لا يفرح أنصار الفساد نقول: هناك (7) قضايا أخرى بكاس. قضايا لن يكون محامى الطاعن هو ذاته محامى المطعون كما حدث في مهزلة الثنائي!! هناك قضايا سوداكال التي وصلت مرحلة القرار . تلك القضية التي تسيد فيها الخبير القانوني الشاطر مدثر خيري ساحة المحكمة و عجز محامي الاتحاد على مقارعة الحجة بالحجة . حلفا درس بجامعة شندي القانون الجنائي و المدني و نحو ذلك لكنه لم يدرس قوانين و لوائح الرياضة، لذلك كان خصماً هزيلاً لخيري المتخصص في القوانين الرياضية و الحائز على إجازة التحكيم من وزارة العدل . ضعف لغة حلفا الانجليزية ساهمت في تفوق خيري الذي يجيد الإنجليزية كأهلها. حلفا وضع نفسه محل سخرية المحكمة وهو يطلب منها ان يتحدث خيري بالعربية !! يوم ذاك ظل خيري يشرح للمحكمة الظلم الذي تعرض له مجلس سوداكال فيما ظل الرباعي (حلفا، الشاعر، الجكومي وعلي اسد) خارج الشبكة لا يفهمون ما يقوله خيري. بصراحة خيري زول ثقيل، كان عليه التحدث بالعربية عشان الرباعي يفهم. يعجبني في مثل هذه المواقف طه فكي، سيف كلكول و عبد الرحيم القربة . الثلاثي أعلاه لا يدخل في اي فعالية فيها إنجليزي. عربي بس.
