أكد مني أركو مناوي حاكم إقليم دارفور خلال ترؤسه الاجتماع الذي عقد اليوم بمشتل زالنجي والذي ضم حاكم إقليم دارفور ونائبه وولاة ولايات دارفورالخمس، أكد أن أجندة الإجتماع كانت حول أربعة محاور وهي الأمني، الإنساني، الإقتصادي والمحور الأهلي والمصالحات، وتناول الترتيبات الأمنية وتأسيس آليات الإتفاق ولجان الترتيبات الأمنية يتبناها والي شمال دارفور نمر عبدالرحمن. وأضاف أن رؤساء آليات الترتيبات الأمنية سينتشرون في ولايات دارفور الخمس لبدء عمليات وقف إطلاق النار مضيفاً أن الإجتماع تناول مشكلة السيارات الغير مقننة والمواتر التي تسببت في المشاكل الأمنية وطريقة ضبطها، مؤكداً أن الإجتماعات القادمة ستناقش كيفية تقنين هذه السيارات، مشيراً إلى ضرورة التنسيق بين الولاة لدرء الإحتكاكات بين المزارعين والرعاة وذلك بتسيير قوافل لتوعية وتثقيف الرعاة والمزارعين. من جانبه أبان الأستاذ سعد آدم بابكر والي ولاية وسط دارفور المكلف في تصريح ل(سونا) أن الاجتماع تطرق إلى قضايا النازحين والمنظمات وكيفية تقديم الدعم بالإضافة إلى قضية الحدود وذلك برسم حدود الإقليم وكيفية حلها مضيفاً أن الإجتماع ناقش موارد الولايات وكيفية الإستثمار واعادة صياغة الخارطة التنموية للولايات الخمس وذلك بإنشاء طرق داخلية وربطها بكل ولايات دارفور. وقال الأستاذ حامد التجاني هنو والي ولاية جنوب دارفور في تصريح ل(سونا) إن الإدارة الأهلية تلعب دورا مهما في رتق النسيج الاجتماعي والتصالحات القبلية والتعايش السلمي بالإضافة إلى نشر السلام وقبول الآخر، وأضاف أن الإجتماع تناول المشاريع التنموية ذات الطابع الإقليمي متمثلة في الطرق الداخلية والبنى التحتية وتوفير المياه مضيفاً أن الإجتماع تناول تأسيس فضائية إقليم دارفور تحت رعاية الإقليم ومشروعات أخرى برعاية حاكم الإقليم بالتنسيق مع ولاة الولايات الخمس.
