و كلمة (حوار) ما تُغيِّره فيك هو كلمة ( زِهجنا ) .. و كلمة زِهجنا هنا فائدتها لك هي فائدتها لمن هو في قاع بئر سحيقة … و دون أمل . فالآن ما يسود هو كلمات حوار و إتفاق .. و ما يسود هو أن كل جهة تقول : نتفق ؟؟ نعم موافق … نتفق على أن يكون كل شيء لي أنا فقط … ………. و الحوار الآن أکوامه بعضها هو حوار في العاشر من مايو هذا بين أولياء أمر السودان … فالمجنون لا بد له من ولي أمر .. و ولي الأمر هم فولكر و الأفريقي .. و الإيقاد و ما في بطنهم معروف … و الحوار هذا ما يحيط به هو الرخم و الضباع حول الجيفة . و الحوار هذا ما يحيط به هو معرفتك أن الحال هو حال من يسقط في بئر عمقها خمسون متراً، و ان هو تسلق تسعة و أربعين متراً منها ثم سقط فإنه لم يصعد متراً . و الحوار ما يحيط به بعضه هو و أفورقي و مخابراته التي تتفرغ للسودان و تطوف الآن بين تشاد و شرق السودان و الإمارات و حتي روسيا و خصوصاً … فرنسا التي تشعل دارفور مقدِّمة لما يأتي .. و شظايا الأخبار التي لها صفات الزجاج المهروس إن نحن بارينا دربها تهنا في الصحراء . و عندها ما نصل اليه هو الجملة التي ترسم الخراب كله ، فالمواطن المرهق الآن كل ما عنده هو أنه يسمع و يعرف أخبار الخراب … الخراب .. و عندها ما عنده هو أنه يقول في يأس : نعم فهمنا عرفنا أيقنا … فما الذي تبدل بالمعرفة هذه ؟… لا شيء … إذن ؟ إذن لا يوجد إلا اليأس … و من شظايا الحوار أن بعض ما يحيط به هو .. خمسة و ثمانون حركة مسلَّحة هي التي تطلب المشاركة الآن المشاركة بأسلوب … كل شيء لي أنا فقط و إلا … و الحركات و عددها و ما تعد له من زمان شيء أنموذجه الحلو فالحلو قبل مؤتمر جوبا يشق الجبهة الشعبية إلى ثلاث حركات … ليصبح نصيبها في كل شيء ثلاثة أضعاف و آخرون مثله . و مثل أنموذج شراء الحركات المسلحة البيوت و الأشياء الأخرى في المدن يجرى شراء بيوت سياسية . ……… و هذا يتم سراً . و بعضه يتخلَّى عن السرية … و يعمل علناً … (و قمة أرتفاعها عشرة أمتار في جبل مرة …. تختفي ) تختفي لأن الجهات التي يهها اليورانيوم أخذتها . و بلد عربي قبل فترة قريبة يرسل وفداً إلى الغرب للمساعدة في الماء و الصحة و في المطار ضباط مخابراتنا و أعضاء الوفد الفني/ الزائر ينظر بعضهم إلى بعض في ذهول . ضباط مخابرات يجدون أن الزوار … الأطباء و المهندسين … كانوا زملاءهم في دراسة مخابراتية في بلد أوروبي . و الوفد بالفعل كان عمله يعني أنه لم يأت للصحة و المياه .. أما من يتخطى السرية إلى العمل الأجنبي الذي يدير السودان هو مخابرات أفوقري و حكامها نحكيها .. و معسكرات التدريب … و دعوة قبائل للإجتماع في أسمراً و مخابرات أفورقي في روسيا للسلاح …. لقتال من ؟؟ و التدريب الذي يعد للأيام القادمة ما يكشف بعضه المخيف هو … هو ملاحظة أن المتظاهرين نهار الخميس لا يهربون من دخان البمبان الكثيف … و الملاحظات تجد أن هذا يعني أن تدريباً كثيراً قد تلقاه هؤلاء و أنهم بالتالي دُرِّبوا على أعمال أُخرى . ثم ملاحظة تجد أن أكثرهم من جنود حركات مسلَّحة معينة . و أن الأمر له ما بعده . …… و ما نريده من كل هذا هو رسم صورة لما يجري الآن … و صورة للمواطن الذي ينتظر الملائكة لحمله خارج البئر . و نتابع … فالأمر واسع جداً . و الخير يصل بالفعل … إسحق أحمد فضل الله #آخر_الليل الأحد/8/مايو/2022