أقرت مديرة إدارة الإرشاد النفسي والإجتماعي والسلامة بالمؤسسات التعليمية والصحة المدرسية بمرحلتي الأساس والثانوي بوزارة التربية والتعليم بالخرطوم د. إخلاص عباس، بأن تعامل بعض المعلمين والمعلمات والذي وصفته ب(الأهوج) جعل نيابة الطفل تنوء بمصائب حدثت للأطفال من خلال "التصرفات الهمجية مع الأطفال والتلاميذ الذين تعرّض بعضهم للكسور والرضوض والرضوخ والجروح بسبب الضرب غير المؤسس الذي سبّب لهم بعض الإعاقات والعاهات المستديمة التي فقد بعض التلاميذ بسببها مستقبلهم الدراسي". وقالت إخلاص في ورشة ضبط وتنظيم السلوك بالمؤسسات التعليمية بالولاية بمحلية كرري اليوم، إن المادة 29 (أ) من قانون الطفل تمنع تطبيق العقوبة القاسية على الأطفال بالضرب المبرِّح، كما منعت العقوبة اللفظية كالمفردات التي تسيئ للطفل.
