والعالم الآن والسودان الآن في حالة حرب… ومن لا يعرف ذات و مواقع العدو يموت وحديث الأمس الأول عما يجري شرقاً حديث معقد ومعقد لأن كل جهة تبدل موقعها كل ساعة والحرب الإثيوبية نموذج للتبدل هذا …… و الحرب في السودان نموذج … و آخرها هو الجنوب أول الشهر هذا يفتح الباب للشيوعي للعمل و الجنوب منتصف الشهر يطرد الشيوعي يطرد الشيوعي لأن توت قلواك كان يبقى في الخرطوم لرصد النشرة الجوية …. و يجد أن( المي حار… ما لعب قعونج) و الجنوب لهذا يعتقل الشيوعي…. و الأمر يبلغ بعث قصة مقتل الفريق جمال عمر أيام محادثات الجنوب … و الفريق كان يرفض كل شيء يهدد سلامة السودان …. و يتنبأ بما سوف تفعله الحركات المسلحة إن هي دخلت الخرطوم … و يتنبأ بتحالف حزب مجنون مع الحركات هذه … و ما يتنبأ به هو ذاته ما يحدث الآن … و الحكاية جزء من الأحداث التي تقول و تقول الآن.. و غرباً تشاد تدبِّر … وفرنسا تريد أن تجعلها وقوداً لحربها لإبتلاع دارفور و الذهب هناك ( و شركة كندية شهيرة تعمل هناك لها قصة مثيرة…. و معركة ذهب السودان تشترك فيها روسيافرنسا و مصر و الإمارات و .. ) وقصة الشركة نحكيها لكن ( المي الحار) يجعل تشاد تطرد فرنسا .. و .. و و التبدل لا ينتهي و …….. ……….. و نكاد نجعل لكل حدث تاريخاً حتى يمكن متابعة قفزاته … و نبحث عن مدخل لأحداث الشرق الآن لكنا نجد أن نموذج اغتيال الفريق …و أحاديث الحزب المجنون و إشارات أخرى أشياء لا يمكن أن يتجاوزها من يريد أن يفهم و الأحداث مفضوحة إلى درجة أنه لا أحد يحتاج للعناء ليعرف فما كان يقوله اللواء الشهيد جمال عمر عن الدعم السريع و الجيش معروف و هذا ما يقع الآن و الرجل لما قالوا له الأمر طال …. قال نقعد سنة وما نهدم بلدنا و إسماعيل التاج يفضح الأمر بقوله كنا آخر من فارق اللواء عمر و كان في أمان الله و في الصباح قالوا مات بأزمة قلبية و بعض ما قاله الرجل هو جهات سوف تسعى لفصل دافور للذهب و اليورانيوم ( و ما قاله هو ما يريده الآن عقار و الحلو) قال الجنوب سوف يدعم جهات في السودان لفصل جزء من كردفان حتى يبتلع سلفاكير أبيي و النفط … ( و هذا ما يجري الآن ) قال الحركة الشعبية و الحركات المسلَّحة سوف يديرون السودان …. بالسوق ثم الخدمة و الوظائف … ثم السلاح … ( و السعي لهذا يمضي الآن ) ……. و حتى الأسبوع الماضي كان الشعور بهذا الذي يحدث يجعل الخرطوم تتحدَّث عن ؛ ؛ ؛ ؛ قوش … قالوا قوش رئيساً للوزراء فهو .. أعلم الناس بالحرب المخابراتية .. التي تجري الآن ( والحرب المخابراتية هي الآن الحرب كلها ) و قوش لا يرفضه جهاز الأمن و المخابرات … و لا الجيش قالوا و رأس المال العالمي ينتظر الرجل للتعامل مع السودان … كما أن أشواك مصر و الإمارات و جهات غربية تتوقف عن طعن السودان لأن قوش يتمتع بصلة مع نصف مخابرات العالم .. قالوا حتى زيارة جابر للنيجر الأسبوع الماضي لها صلة بهذا و لها صلة بحديث الشركة الكندية … و الشركة التي تنقب الآن في غانا تحصل على أربعين موقعاً في الشرق و الشمال و اركم الحروف الثمانية و العشرين و أمسك بأي حرف منها و سوف يقودك إلى حدث مهم يجري الآن في السودان مع أحداث لا تقال و مما لا يقال كله هو حقيقة أن أمريكا تجمع الآن المعارضة الإريترية … و لا نعود اليوم للحديث عن الشرق لأن الحديث عن الشرق لا يحتمل الإيجاز شيء جديد يبد1 إسحق أحمد فضل الله #آخر_الليل الأربعاء/25/مايو/2022