الترويج لفكرة أن الذين خرجوا اليوم فيما أسموه ( جمعة الغضب ) جميعهم كيزان و فلول ، هو كالترويج لأن الكيزان هم وراء هذه الحرب ، فكلاهما يعطيان الكيزان حجماً لم يحلموا به مذ خرج عليهم الشعب و لفظهم . الذين خرجوا اليوم ضد الدعم السريع ، خرجوا و فوهة بنادقه مصوبة نحو صدورهم … بينما خرج الذين تظاهروا ضد الكيزان تحت حماية ذات البنادق فيما سمي إنحياز الجيش و الدعم السريع للشعب … غض النظر عن أعداد الذين خرجوا اليوم ، مقارنة بالذين خرجوا في العام 2019 ، فإن النجاح النسبي لهذه التظاهرة ينبيء بوشيك نهاية مشروع الدعم السريع السياسي و العسكري و من هم خلفه … إذ أن الدعم السريع و أنصاره إن قدموا دعوة للخروج لنصرته فلن تجد هذه الدعوة إستجابة من خمستاشر نفر … الجيش يمضي نحو مشروع سيساوي سوداني أهدته له قوات الدعم السريع و من يفكر لها … فإن أحجم بعض السودانيون اليوم عن الخروج إستجابة للدعوة المناهضة للخروج بحجة أن الدعوة وجهت من الفلول و الكيزان ، فإنهم سيخرجون غداً غير مبالين بهذا الزعم ، حين تحاصرهم إنتهاكات الدعم السريع و ضيق الحال و تدهور الأوضاع المعيشية و الصحية و إنسداد الأفق … سيفضلون الجيش الذي يتوارى قادته في البدروم ، على الجنجويد الذين يحتلون بدروم منازلهم ذاتو و ينكلون بهم و يغتصبون حرائرهم و ينهبون أموالهم … الخيار بين الترك و المتورك سيعود من جديد … كمال الزين مواضيع مهمة علاج الحمى في الطب النبوي مشكلة مص الإصبع التفاح الأخضر .. فوائد الضغط في العمل كيف نتناول الكزبرة؟ ميكب خدود البشرة الداكنة