علمت " سري للغاية نيوز " أن إثيوبيا ضالعة في تهريب مقاتلين لدعم مقاتلي مليشيا حميدتي . وأفادت مصادر هذا الموقع أن هؤلاء المقاتلين يصلون إلى إثيوبيا بالطائرات من دول غرب أفريقيا ، وأنهم جميعهم يحملون جوازات سفر سودانية رغم أن بعضهم يتحدث الفرنسية ولا يُتقن العربية . وتحتاج المليشيا المتمردة للإمداد البشري لتعويض خسائرها الكبيرة في المقاتلين . وللجهات التي ترعاها مصلحة في تطاول أمد الحرب ، لتستطيع الضغط على السودان فيستجيب لمطالبها . وترجح المصادر أن الإمارات تتولى تكاليف سفر المقاتلين جواً وبراً . وأنها سعت مع أبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي لتسهيل استقبال ونقل المقاتلين عبر إثيوبيا إلى الحدود السودانية ، مثلما أقنعته بتسهيل نقل السلاح والمهمات الأخرى ، إلى الحدود السودانية . ومعلوم أن حميدتي جَنّس مليون شخص من عرب الشتات الأفريقي خلال الأربع سنوات الماضية . واعترف رئيس النيجر لوفد دبلوماسي سوداني ، أنه كان على علم بما قام به حميدتي في هذا الصدد ، لدى اكتشاف سلطات النيجر لأجهزة بالعاصمة نيامي ،مرتبطة بالسجل المدني بالخرطوم عبر الأقمار الصناعية ، وأضاف معرفته بأن عمليات تجنيس واسعة لعرب غرب أفريقيا عبر تلك الأجهزة. وأن التجنيس شمل شخصيات من التبو وفروع الرزيقات في ليبيا ، وتشاد ومالي ونيجيريا وأفريقيا الوسطى والكاميرون ، وكذلك بعض قليل من الموريتانيين . وتتحدث مصادر أن حميدتي كان أقام مركز تجنيس آخر في جنوب ليبيا لكن " سري للغاية نيوز " لم تستطع تأكيد هذه المعلومة من مصادر أخرى مستقلة . . وقد قام حميدتي بكل عمليات التجنيس الواسعة ، ليكون المجنسون عمقاً إجتماعياً له ، وإحداث تغيير ديمغرافي يكون خزاناً بشرياً لإمداد قواته بالمقاتلين ، والسند السياسي المضمون الولاء . وترجح المصادر أن رئيس النيجر محمد بازوم غضّ الطرف عن تلك التجاوزات لحميدتي لأنه موّل حملته الانتخابية ، كونه من قبيلة أولاد سليمان ( أبّالة ) التي هي أحد أفرع الرزيقات. وحضر حميدتي حفل تنصيبه ولم يحضره البرهان . وتفيد " سري للغاية نيوز " أن السلطات الإثيوبية تُدخل أولئك المقاتلين دون تأشيرات دخول ، وتسهل تهريبهم من مدينة بحر دار إلى داخل السودان . ويتولى المهربون الرشايدة والبطاحين وأحباش إيصالهم عبر القضارف وحلفا الجديدة وكسلا وسهل البطانة لمراكز محددة للدعم السريع في شرق النيل وربما مراكز أخرى . وعلم هذا الموقع أن قوات المليشيا جنّدت بمبالغ مالية كبيرة ، عناصر تتبع لقحت ولجان المقاومة ، في مدن القضارف وكسلا وحلفا الجديدة والدمازين وسنار ، لمتابعة عمليات التهريب ومساعدة المهربين في هذا الصدد . وكانت " سري للغاية نيوز " قد كشفت في تقريرها السابق بتاريخ 15 يوليو الجاري طرق تهريب السلاح والمهمات الأخرى للجنجويد . وأوصت بتطبيق سيناريو محدد لقطع طريق المهربين . ولقطع الطريق أمام تهريب المقاتلين للدعم السريع توصي بإكثار عدد إرتكازات الجهات الأمنية ، وتفتيش ركاب كل المركبات والبصات تفتيشاً دقيقاً للتحقق من صِحّة الأوراق الثبوتية وأنهم حقيقة من السودان . كما يجب استخدام المتطوعين في ارتكازات البحث والتدقيق ، سواء في الطرق والمسارات المعروفة أو مسارات المهربين ، خاصةً أن القوات النظامية لا تكفي من حيث العدد للقيام بكل تلك المهام . وذلك في ولايات القضارف وكسلا والنيل الأزرق ، وأن يُكلف الولاة بمتابعة هذا العمل بتنسيق وثيق مع الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن . ♦️ سري للغاية نيوز ——————————————- 17 يوليو 2023 مواضيع مهمة علاج الحمى في الطب النبوي مشكلة مص الإصبع التفاح الأخضر .. فوائد الضغط في العمل كيف نتناول الكزبرة؟ ميكب خدود البشرة الداكنة