قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي من القاهرة: نعمل على عملية سياسية تشمل الجميع ما عدا المؤتمر الوطني المحلول وواجهاته ورموزه. القاهرة؟ "ما عدا المؤتمر الوطني؟"، أين سمعت هذه العبارة؟ هذه العبارة رددها العساكر كثيراً ومعهم تحالف الحرية والتغيير-التوافق الوطني، وكانت قحت-المركزي ترفض ذلك وتصفه بالإغراق للعملية السياسية. ونتذكر كيف هاجمت قحت آخر اجتماع لتحالف قوى التوافق الوطني في القاهرة. هاهم يجتمعون في نفس المكان ويتبنون نفس الموقف، موقف الحوار الشامل (ما عدا المؤتمر الوطني). بيد أن الواقع قد تجاوز هذه (الماعدا) ولم يعد أحد يملك حق إقصاء المؤتمر الوطني من القحتين، قحت جناح خالد سلك أو قحت جناج مبارك اردول. فمن وقف في هذه الحرب مع الدعم السريع عليه أن يصمت ويحمد الله إذا سُمح له بالكلام في الشأن السوداني أساساً، وكذلك من وقفوا على الحياد من حركات دارفور وغيرهم من ما يُسمى بقوى التوافق الوطني. لقد انتهى الزمن الذي يحدد فيه شتات ثورة ديسمبر من يحق ومن لا يحق لهم المشاركة في تحديد مصير البلد، وانتهى كذلك زمن الحلول التي تفرض من القاهرة او اديس ابابا. من يريد أن يحكم السودان عليه أن ياتي إلى السودان أولاً؛ إلى الخرطوم أو على الأقل إلى ولايات القضارف وكسلا التي قلتم ان المؤتمر الوطني يتحرك فيها. ألا تستحي هذه القوى الكرتونية التي تصرخ بأن الكيزان في قلب الحرب الدائرة الآن مع جموع الشعب السوداني بينما هم في العواصم الأجنبية يريدون إقصاءهم؟ فإذا كان الطرف الثاني في الحرب هم المؤتمر الوطني فكيف تريدون وقف الحرب وإبعادهم وفي نفس الوقت إعادة فرض مليشيا الدعم السريع؟ الحل في حوار وطني شامل، ولكن في الخرطوم وليس في الخارج وبعد هزيمة ودحر المليشيا لا بمشاركتها، يشارك فيه كل السودانيين ما عدا الذين يواجهون تهماً جنائية بما في ذلك دعم ومساندة التمرد والتآمر ضد الدولة. ومن يرفض ذلك فليشرب من البحر. حليم عباس مواضيع مهمة علاج الحمى في الطب النبوي مشكلة مص الإصبع التفاح الأخضر .. فوائد الضغط في العمل كيف نتناول الكزبرة؟ ميكب خدود البشرة الداكنة