تقدمت وزارة الخارجية اللبنانية باحتجاجين "شديدي اللهجة"، إلى الأممالمتحدة، بشأن الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت التي استهدفت قياديين بحركة "حماس"، بينهم نائب رئيس المكتب السياسي صالح العاروري. وقالت الوزارة في بيان إن "الوزير عبد الله بو حبيب، أوعز إلى كل من مندوب لبنان لدى الأممالمتحدة في نيويورك هادي هاشم، والقائم بأعمال سفارة لبنان في واشنطن وائل هاشم، إجراء الاتصالات اللازمة حول استهداف الضاحية"، وفقا لوكالة الأناضول للأنباء. وطلب الوزير "تقديم احتجاجين شديدي اللهجة للأمم المتحدة، حول العدوان الإسرائيلي الخطير، ومحاولة استدراج لبنان والمنطقة إلى تصعيد شامل". واعتبر "الاعتداء على الضاحية الجنوبيةلبيروت، استكمالا لمسلسل الاعتداءات الإسرائيلية اليومية المتصاعدة على جنوبلبنان، ما يزيد المآسي والويلات، ويهدد السلم والأمن الإقليميين"، مطالبا ب"إدانة العدوان الإسرائيلي". ومساء الثلاثاء، أفادت وكالة الأنباء الرسمية اللبنانية، بأن إسرائيل اغتالت نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري في هجوم بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت. من جهته، قال اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في كلمة بثتها قناة "الأقصى" الفضائية التابعة للحركة: "ننعى قائد الحركة في الضفة صالح العاروري، والقادة في القسام سمير فندي وعزام الأقرع، وعدد آخر من كوادر الحركة هم محمود شاهين، ومحمد بشاشة، ومحمد الريس، وأحمد حمود"، وحمّل إسرائيل المسؤولية عن تداعيات عملية الاغتيال. وخلال الفترة الممتدة بين عامي (1990 1992)، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي العاروري إداريا (دون محاكمة) لفترات محدودة، على خلفية نشاطه بحركة "حماس". ويعتبر العاروري من مؤسسي كتائب "عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، حيث بدأ في الفترة الممتدة بين عامي (1991 1992) بتأسيس النواة الأولى للجهاز العسكري للحركة في الضفة الغربية. الشروق نيوز مواضيع مهمة علاج الحمى في الطب النبوي مشكلة مص الإصبع التفاح الأخضر .. فوائد الضغط في العمل كيف نتناول الكزبرة؟ ميكب خدود البشرة الداكنة