وظيفة الجنجويدي الأبجيقي هي غزو مدينتك، واغتصاب أمك وجارتك وشفشة ممتلكاتك البسيطة التي كرست عمرك لمراكمتها. ووظيفة مثقفي/ات وكتاب وصحفيي/ات نفس الجنجا هي صرف انتباهك عن جرائم الجنجويد ضد الإنسانية باستدعاء شياطين أخري ، مثل شيطان الإخوان المسلمين والبشير. وعليك أن تنسي أن معاناتك الموثقة في عصر البشير هي أسوأ مما حل بك في عهد حرب الجنجا – وأنصارها المدنيين بامر الكفيل – حتي لو كانت النهاية هي إهدار دارك وكرامتك وخسران كل راسمالك الرمزي والمادي لينتهي بك الأمر لاجيء في مدينة سودانية أخرى أو في دولة مجاورة بعد فقدان كل مصادر دخلك وكرامتك وانت لا تدري مصير عيالك. وهذا ليس دفاعا عن بشير نقدناه بالسنة حداد من مهده السياسي إلي لحده ولكن من أجل التاكيد أن إفلاس ورثته كان أسوأ. معتصم أقرع إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة